نشر المحامي عماد بن حليمة اليوم الخميس 4 أكتوبر 2018 تدوينة على صفحته الرسميّة بموقع فايسبوك علّق فيها على تصريحات النائب عبد اللطيف المكي.
وفي ما يلي نص التدوينة:
صرح السيد عبد الكريم الهاروني احد منظري الاتجاه الاسلامي بالجامعة و المتبني لفكر تكفير اليساريين و ضرورة استئصالهم ان النائب منجي الرحوي يشكل خطرا على الامن القومي و وجبت محاكمته بعد رفع الحصانة عنه.
هذا الموقف جاء على خلفية تصريحات المجني عليه المحتمل المنجي الرحوي بخصوص الجهاز الخاص للحركة و دوره في اختراق اجهزة الدولة و تنظيم الاعتداءات على الخصوم السياسيين.
فعلا في صورة ثبوت المعلومات الواردة من فريق الدفاع في قضيتي البراهمي و بلعيد فسيكون هناك تهديد جدي للامن القومي يتمثل في رد الفعل المنتظر من الخوانجية الذين سيمرون للعنف و يواجهون اجهزة الدولة ان تمت ملاحقتهم و هذا الخطاب الذي جاء على لسان عبد اللطيف المكي فيه تهديد مبطن في صورة المضي قدما في التدقيق في مضمون كلام المنجي الرحوي و رفاقه.
اعتبر ان رئيس مجلس الشورى فقد الصواب لما لوح بذلك التهديد و سقط قناع الممارسة الديمقراطية الكاذبة و المدنية الزائفة و عدنا الى مربع العنف المنتظر في صورة النبش في تنظيمهم و في ما ارتكبوه من فضائع تجاه الشعب.
هكذا يكون المنجي الرحوي شيطانا و يكون حمة الهمامي حملا وديعا حسب عبد الكريم الهاروني الذي ارجع تصريحات المنجي الرحوي الى الخلاف الحاصل داخل الجبهة الشعبية بين هذا الاخير و حمة و شدد على ضرورة التفرقة بين الرجلين للعب على جميع الاوتار و قلب طبيعة المعركة.
بالله عليكم ما هي العلاقة بين الخلاف المحتمل المذكور و حقائق تتعلق بجهاز خاص و بوثائق تكشف ذلك الجهاز تم التستر عليها حسب ذكر لجنة الدفاع.
شارك رأيك