اشرف اليوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد على الانطلاق الرسمي لـ “مشروع التصرف المندمج في المشاهد الغابية بالمناطق الأقل نموا بالشمال الغربي والوسط الغربي.
واكد رئيس الحكومة وبعد ان ترحم على شهداء تونس من العسكريين والمدنيين الذين كانوا ضحية الاعتداءات الارهابية الغادرة ان تغيير الواقع المعيش للعائلات التونسية وابناء المناطق الريفية والمناطق الغابية يجب ان يتحول الى هدف وطني تتحد من أجله كل الجهود والطاقات وتسخر في سبيله الامكانيات والاستراتيجيات ليس فقط بهدف تحسين مرافق العيش وانما من أجل تكريس الحقوق الاقتصادية وخلق فرص العمل لشباب عذه المناطق.
ودعا يوسف الشاهد الى ضرورة وضع منوال متكامل يخص استغلال الثروات الغابية وتثمينها ويهدف إلى المحافظة عليها وتنميتها “وهذا ما يجب ان يرتكز عليه هذا المشروع الرائد الذي ينصهر في عمق رؤيتنا وتطلعاتنا لمستقبل مناطقنا الغابية وشبه الغابية”.
وشدد رئيس الحكومة على ان المرحلة المقبلة تستوجب تثمينا للقرارات الطبيعية والغابية ومزيد احكام التصرف فيها وتوظيف أقصى امكانياتها بما يساعد على رفع تحديات التشغيل والتنمية واتاحة الفرص الاقتصادية للمجتمعات الريفية في مناطق الشمال الغربي والوسط الغربي للبلاد.
ودعا رئيس الحكومة إلى ضرورة نشر ثقافة الفائدة المشتركة بين الفاعلين الاساسيين ودعم المبادرات ذات البعد التنموي لتعزيز الاستثمارات في المناطق الغابية وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق التمييز الاإيجابي لفائدة عذه المناطق طبقا لمبادئ دستور الجمهورية الثانية.
شارك رأيك