تحدث النائب مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني على هامش انطلاق فعاليات الأيام البرلمانية للكتلة اليوم السبت 6 أكتوبر 2018، عن ورود اتصالات على نواب الكتلة بشأن الانخراط في مسارات سياسية لم يحددها ولم يؤكد سعي النواب للعمل على مشروع سياسي خاص، معتبرا أنه ليس من شأن النواب تكوين أحزاب سياسية.
واستنكر النائب مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني، ما اعتبره ”اهتماما مبالغا فيه بنواب الكتلة من جانب نداء تونس، معتبرا دعوات بعض قيادات حزب النداء إلى حل البرلمان بسبب تغير خارطة الكتل دعوات لا معنى لها.
وأضاف بن أحمد أن ارتباط النواب بحزب نداء تونس ليس زواجا كاثوليكيا وما خروجهم منه إلا بسبب انحراف الحزب عن مساره وتفريطه في قياداته وقواعدها وفق ما اوردته موزاييك.
من جهة اخرى أكد الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الإئتلاف الوطني أن نواب الكتلة اطلعوا على بعض فصول قانون المالية التي قدمها لهم وزير المالية رضا شلغوم. واشار الى ان النواب أعدوا حوالي أربعين نقطة ستقدم كمقترحات لتعديل مشروع قانون المالية لسنة 2019.
وأوضح لموزاييك أنّ هذه المقترحات تتعلق أساسا بخلق موارد إضافية للدولة (موارد جبائية) عبر توجيه الضرائب نحو الاقتصاد الموازي.
وفي موضوع آخر، أكد بن فرج أن كتلة الائتلاف الوطني ليست كتلة دعم ليوسف الشاهد بل هي كتلة لدعم الاستقرار الحكومي، قائلا ‘إن كان ليوسف الشاهد مشروع سياسي سيشرفنا أن نكون داعمين له’.
ويذكر أنّ فعاليات الأيام البرلمانية لكتلة الائتلاف الوطني بنابل انطلقت اليوم السبت وعلى جدول أعمالها النظر في الوضع العام للبلاد والمصادقة على ميثاق الكتلة ونظامها الداخلي كما ستنظر في مشروع قانون المالية لسنة 2019 ومشاريع تركيز بقية الهيئات الدستورية.
وسيتم ايضا النظر في مشروع القانون الانتخابي المعروض على المجلس.
شارك رأيك