و جاء هذا التوضيح لزهير حمدي مساء اليوم الخميس 14 جويلية 2022 على اثر ردة فعل عنيفة من طرف رواد صفحات التواصل الإجتماعي و بعد بيان مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف. و في ما يلي توضيح زهير حمدي:
أشرت البارحة في مداخلة تلفزية إلى تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة الصادر في جوان 2012 الذي إستدل من قاموا بصياغته بمقاصد الإسلام في عديد المرات وذكرت بعضهم على سبيل الذكر ولي من بينهم أصدقاء،وكان ذلك من قبيل تماهي الفصل 5 من مشروع الدستور مع ماورد في التقرير لا غير.
وفي نفس الوقت إعتبرت أن هناك لوبي فرنكو صهيوني، وهو موجود ،له مشكل مع هذه المفاهيم لم نره يتصدى بنفس الحماس حينما صدر التقرير وهو عين النفاق.
وبالتالي فإن محاولات البعض البائسة للربط بين نشاط هذا اللوبي واللجنة المذكورة أو إتهامهم بإنتمائهم لهذا اللوبي هو من قبيل الكذب والإفتراء.
وكل من يعتبر نفسه معني بإنتمائه لهذا اللوبي ربي معاه.
وأنصحكم أن تخوضوا معارككم بشرف وأن لا تزايدوا علينا في الدفاع عن الحريات والمساواة والحق في الإختلاف لإننا دفعنا فيها دم.
مع تقديري مجددا للأصدقاء أعضاء اللجنة المذكورة.
شارك رأيك