سلّطت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات الضوء على قضيّة “ماريا” وهي مواطنة فرنسية –ألمانية تزوجت من مواطن تونسي في فرنسا وأنجبا طفلة ولما بلغت الرضيعة احدى عشر شهرا اختطفها والدها وعاد بها إلى تونس ولم تتمكّم من رؤيتها بعد ذلك قط.
وفي تفاصيل الحادثة أكّدت الجمعيّة أن “ماريا” منذ تاريخ اختطاف ابنتها تلهث بين المحاكم والمؤسسات في تونس وفرنسا لرؤية الصغيرة على الرغم من أن لها حكم بالحضانة و مطلقة و حكم لها بالنفقة ولكن الأب المختفي لم يحضر أي جلسة حتى تلك التي تهم الدعوات التي رفعها.
وأضافت الجمعيّة أن ثلاث سنوات مرت وماريا لم توانى يوما على طرق جميع الأبواب من وزارات و مندوبات ومحاكم وقنوات تلفزية، مشيرة إلى أنه من المفروض ان تكون سن “جنة” قد تجاوز الثلاث سنوات.
وبعد نفاذ صبرها توجّهت ماريا إلى المجتمع المدني النسوي والحقوقي لتطلق هذا النداء للتضامن ولمرافقتها في البحث عن ابنتها جنة الأندلسي كما سماها الأب في فرنسا .
إوناشدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي استقبلت “ماريا” منذ سنة وتعهدت بمرافقتها أمام المؤسسات القضائية جميع المنظمات النسوية والحقوقية لتبني قضية ماريا والتضامن معها .
شارك رأيك