بعث محمد الهادي الوسلاتي رسالة الى وزير الشؤون الثقافية يلفت نظره الى الوضعية الكارثية للشاعر رحيم الجماعي الذي سبق للوزير ان التقاه ووعده بتحسين وضعيته ” منذ 3سوات خلت والسنة 365يوما ” على حد تعبيره .
في الرسالة تذكير بوعود الوزير لرحيم الجماعي ووصف لحالة الشاعر الذي يعد واحدا من اهم الشعراء في تونس :
” يعني يا سيادة الوزير الفنان المبدع 1095 يوما الا تكفي لتفعيل ما وعدتم به الشاعر التونسي رحيم جماعي ذات زيارة له بمنزله بالحي الشعبي الشاعري (الكبارية) متأبطا باقة ورد استغلت كصورة للترويج الاعلامي .
3 سنوات بشمسها و لياليها ووضعيته كشاعر تونسي ،جغرافيا تراوح ادراج مكانها منذ باقة الورد وبعض الملاليم .
3سنوات مضت والشاعر التونسي رحيم جماعي يقتات من لحمه ويشرب من دمه، ويكتب من جثته، ملتحفا قميصه الشعري الانيق .
السيد الوزير طبعا اقصد وزير الثقافية و رحيم شأن من شؤون وزارتكم .
ها هو الان وهو من اهم شعراء تونس .
تونس التي دوما تقتل مبدعيها ومثقفيها الا من كان من حواشي السلطان .
سيدي الوزير . لقد وعدتم ان وضعية رحيم من اولوية من اولوياتكم .
وعدته بالشغل بوزارتكم . وعدته بدفتر علاج .
لكن لم تف بوعدكم تجاه شاعر ثابت في عراء السماء ولكنكم اخلفتم تعهداتكم .
والوزير الذي يبيع الاوهام و لا يفي بوعده، لا يستحق التوزير وخاصة وزارة في حجم وزارة الثقافة التي تقتل شاعرا لا يليق بها الاحترام، بل هي وزارة الاغتيال .
ربما سيجد رحيم السند من اصدقائه و مريديه وعشاقه وهم كثر .
وربما …. لكن رحيم حي لايموت.
اقول قولة الشاعر مريد البرغوثي :
” مازلت املك دهشتي
وسط اعتياد
الانهيار “
شارك رأيك