الرئيسية » قضية الشاب عبد المومن بن جليل في مطار قرطاج : ” شاو ” امينة الزغلامي يشرع لمنطق الغاب والغنيمة والغلبة وانتهاك سيادة الدولة

قضية الشاب عبد المومن بن جليل في مطار قرطاج : ” شاو ” امينة الزغلامي يشرع لمنطق الغاب والغنيمة والغلبة وانتهاك سيادة الدولة

منع الشاب عبد المؤمن بن جليّل الذي يعمل في هيئة الحقيقة والكرامة وابن منتم لحركة النهضة من السفرمن مطار تونس قرطاج تحول الى اسئلة مهمة  :

وما هي وحدود تدخل النائب ؟

 من هم الممنوعون من السفر استنادا على  ما يعرف بs17؟

وأمام تمسك امنيي مطارتونس قرطاج  بقرار منع شاب مشتبه به من السفر، أجرت امينة الزغلامي مكالمة هاتفية قالت إنّها مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد  ووزير  الداخلية  هشام الفراتي  للتدخل لفائدة الشاب للسماح له بالسفر .

المتحدث باسم وزارة الداخلية نفى ان يكون الشاب المعني بالأمر ممنوعا من السفر وقد تم التحري في شأنه لدى إدارة الحدود والأجانب وتم السماح له بالسفر باعتباره يحمل تأشيرة للسفر إلى فرنسا . لكن لم نفهم نفيه لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول تدخل النائب عن حركة النهضة يمينة الزغلامي ​​​​​​​لتسهيل سفر الشاب نحو فرنسا إثر وجودها بمطار تونس قرطاج والفيديو واضح فاضح :

كانت تُجري إتصالات قالت إنها مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الداخلية هشام الفراتي للتدخل لفائدة الشاب والسماح له بالسّفر وتقول لهذا الشاب: ” انا نائبة شعب معاك ولا يمسك حدّ ولا يكلّمك حدّ ” .

لنفترض ان ” الطفل خاطيه أصل”  . ففي 2011 نزل صورة مع علم لا اله الا الله ,بعدها عمل في السجون و الاصلاح . الصورة كانت سببا في طرده من عمله ويروي آخرون انه من ضحايا النظام السابق و طرد نتيجةخلافه مع المدير العام للسجون وصورة تعود الى سنة 2011  وهو اب ولا علاقة له بشبكات تسفير سوريا . وأبوه ليس  قياديا كما راج ، و معظم الحالات ليس لديها علاقة من قريب أو من بعيد بالتطرف والارهاب… ويبقى الاجراء غير قانوني في النهاية  ” . وهذه روايات زملاء صحفيين ومنهم استقصائيون .

سنتجاوز هذه المسالة ، هناك شبهة والاعوان في المطار تحروا وهذا اجراء عادي . من اين جاءت يمينة الزغلامي ؟

ان ما فعلته يمينة الزغلامي في المطار يدخل ضمن “الشّاو” السياسي البائس الذي نعيش على وقعه منذ سنوات..كما دونت الكاتبة آمنة الرميلي التي رأت ان  السيدة النائبة نصّبت نفسها حاكمة وخصما ومحامية وقاضية في مطار قرطاج فتصيح وتحتجّ وترفع صوتها على الجميع وأمام الجميع بزعم الدّفاع عن شابّ منعته سلطات المطار من السفر في ما يبدو، في تعدّ غريب على القوانين وانتهاك للنّظم وتدخّل مجاني في نظام مؤسسة كبيرة من مؤسسات الدولة التونسية، ورمز من رموز سيادتها ” . أي صورة لتونس بعدهذا ” الشاو” ؟ واي عزيمة لامنيي المطار وهم يرون من يتدخل في عملهم بمنطق الاوامر العليا ؟

ان ما تتته امينة الزغلامي فعل موحش وفاحش وفيه اعتداء بالفاحشة على قوانين البلاد. ويكشف عن  غطرسة واستقواء على الدولة وفق منطق الغنيمة والغلبة . ولعل الاستاذ محمد الفهري شلبي الذي عانى المنع لمدة 7 سنوات تلخص منطق الفوضى : ” شاهدتم كلكم يمينة الزغلامي في المطار تصرخ وتهاتف زيدا و عمروا وتصيح مطالبة بالسماح لشاب باجتياز الحدود وهو ممنوع من السفر. “فرانسا عطاتو الفيزا وتونس قالتلو ما تخرجش”…أهذا منطق نائبة؟ تحرض الشاب على العصيان قائلة له “ما تروحش حتى يعطيووك تبرير” مضيفة “توة بالله هذي حاجة باش نقلق عليها رئيس الحكومة”. ورطت الرجل بالإيحاء أنها ستطلب منه خدمة مخالفة للقانون.

إن لم يكن هذا فسادا فما هو الفساد؟ أليس استغلال السلطة لتحقيق منفعة فسادا؟ ألم أبق 7 سنوات ممنوعا من السفر ومعي عقد للتدريس في جامعة الإمارات ومعي فيزا وتذكرة طائرة؟ كنت سأسافر للتدريس هناك مقابل 12 ألف دينار شهريا أي 144 ألف دينار في السنة على امتداد 6 سنوات…ستحاسبون يوما ما على ما اقترفت أيديكم” .

شكري الباصومي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.