في تسريبات جديدة نشرتها الشروق اليوم ، وخلافا لكل ما قيل فان الارهابية منى قبلة اقامت 3 ايام في نزل قرب مقر الامن بباب سويقة الذي كان هو المستهدف وان مكالمات هاتفية غيرت المخطط نحو شارع الحبيب بورقيبة واستهداف دورية امنية .
ما نشر هو تسريب . والتسريبات عادة تخدم اجندات معينة . ومن يسرب لا يخدم لوجه رب العالمين .
العنوان الاول لهذا التسريب يستهدف وزير الداخلية واجهزة الداخلية كلها دون استثناء . فكيف للارهابية ان تقيم حول مقر الامن بباب سويقة 3 ايام ثم تكون لها مقابلات مع اشخاص في مقهى في المنطقة نفسها دون ان ترصدها الاعين الامنية ؟
التقصير الامني والانحلال والتفكك والتهاون ، هذا ما يرمي اليه هذا التسريب في الوقت الذي نحتاج فيه الى الرفع من معنويات الامن بدل تصوير نجاحات الارهابيين وقدرتهم على تجاوز الاجهزة الامنية وتصويرها في وموقف العاجز الذي تم استبلاهه . وهنا نسال ما حدود الحق في المعلومات والحاجة الى امن البلاد ؟ وهل لدينا خطة وطنية واسراتيجية للتعاطي مع مثل هذه الاحداث ؟
قد يقال وزير الداخلية وقد لا يقال . ولكن من سيرمم المعنويات الامنية المنهارة بعد تسريب هذا ” الفشل ” ؟ لننتظر رد وزارة الداخلية لاننا تعودنا ان التسريبات عموما ليس كلها حقائق ، وبعض حقائقها مجيرة في الغالب لاجندات مكشوفة او خفية .
شكري
شارك رأيك