تحدث الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي عن دور بعض المساجد بعد 2011 في تجييش الشباب وتسهيل تسفيرهم الى بؤر التوتر وذلك لدى حضوره برنامج “FACE A FACE” على قناة تونسنا .
وطمأن الشيخ الشندرلي الشعب التونسي قائلا: لا تخف من أي كان ..وراءك مؤسسة أمنية عظيمة ..انتصرنا على الارهاب وسننتصر عليه.
وقال الشندرلي ان الشان الديني في تونس منذ 2011 وحتى 2013 عاش فترات عصيبة وكان السبب في زرع بذرة الارهاب مضيفا ان الفوضى ميزت الشان الديني والكل يتكلم والكل يقول هذا “يذكروه بشبابه ” وذاك يدعو من فوق المنبر الى الذهاب الى سوريا والعراق وافغانستان.
ولفت الى ان هذا الاخطبوط سيطر على عقول الشباب وغذى فكرهم.
واكد الشندرلي ان الفترة العصيبة التي مر بها الشان الديني مازالت متواصلة حتى الان مشيرا الى ان 58 بالمائة من الائمة (ائمة خمس وائمة جمعة )لهم مستوى سادسة ابتدائي ودون الباكالوريا، متسائلا عن كيفية مقاومة التطرف بهذا المستوى .
ودعا الشندرلي الى ضرورة تطبيق الفصل 6 على المساجد مؤكدا ان حزبا سياسا سيطر عليها وهو حزب حركة النهضة .
وقال الشندرلي في هذا السياق ان متهما في حادثة باب سويقة قضى عقوبة تصل الى 20 سنة سجنا يؤم المصلين في جامع الزيتونة المعمورمؤكدا على ان تعيين الائمة اصبح يخضع للولاءات .
شارك رأيك