معركة بين محمد علي قيزة ووالده على زعامة الكنفدرالية العامة للشغل :
الأب يقول إن هناك مؤامرة تستهدفه ، وأنه سيبقى ” القائد الشرعي الوحيد” . وأن إبنه هو مجرد عضو . وفي المقابل دعا الابن أباه إلى الانضباط واحترام نتيجة الانتخابات ، مؤكدا تعرضه الى الاعتداء المادي واللفظي من قبل والده الحبيب قيزة .
البداية كانت مع بلاغ من الحبيب قيزة الأمبن العام الكنفدرالية العامة التونسية للشغل :
” الأخوات و الإخوة مناضلات و مناضلي الكنفدرالية العامة التونسية للشغل، ايها الأصدقاء
تتعرض منظمتنا النقابية المناضلة إلى مؤامرة دنيئة نتيجة النجاحات التي حققتها ومنها عقد مؤتمرها الوطني الثاني بنجاح ودعوة أمينها العام للمشاركة في المؤتمر النقابي العالمي بمدينة كوبنهاقن .
وأعلمكم أنه لا مصداقية للمغالطة المتمثلة في تعيين محمد علي قيزة أمينا عاما للكنفدرالية لأن أخلاق منظمتنا ترفض التوريث.
وأطمئنكم أنني الأمين العام الشرعي و القانوني و التاريخي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل منتخب في مؤتمر وطني ديمقراطي لمدة خمسة سنوات و أعدكم أنني سأواصل المسيرة النضالية و أتصدي مع رفاقي الأحرار لكل المؤامرات الدنيئة ” .
غير أن إبنه محمد علي قيزة الذي يؤكد أنه الأمين العام الحقيقي للكنفدرالية التونسية للشغل قال انه تعرض صحبة عدد من زملائه النقابيين إلى الاعتداء المادي واللفظي من قبل والده الحبيب قيزة ” الأمين العام السابق ” الذي تهجَّم على مقر المنظمة مرفوقا بأبنائه وعدد من الأشخاص الغرباء و قاموا بتهشيم الباب الرئيسي للمقر و الاعتداء عليهم .
وكان بيان صادر عن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل اكد انه ” على اثر انعقاد الهيئة المديرة يوم 26 أكتوبر 2018 تم انتخاب الأخ محمد علي قيزة كامين عام جديد للمنظمةو تدعو الأمين العام السابق الى الانضباط للديمقراطية و الالتزام بالقانون الأساسي للمنظمة و عدم مغالطة الرأي العام .
شارك رأيك