لاحظ المتابعون لتدوينات ألفة يوسف الرشيقة والمتابعة لكل تفاصيل الحياة العامة في البلاد غياب الجامعية التونسية عن شبكة التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي..
وقد عادت ألفة يوسف الاثنين 20 جوان الى صفحتها وتعليقاتها وفسرت سر غيابها الذي لا شك أن الكثيرين يتقاسمون أسبابها معها..
وقد جاء في تدوينة ألفة يوسف ما يلي :
“لماذا لم أكتب من اسبوع؟
لآني، وانا المدمنة تفاؤلا، بلغت مرحلة إحباط ويأس من هذه البلاد يعجز اللسان عن وصفها…
بين شيخين يقايض كل واحد منهما الآخر على ملفات الفساد، وشباب فقد كل أمل في مستقبل كريم أقصى حلمه ان يغادر الوطن، وطبقة سياسية تتخاصم بقايا الامتيازات كضباع تنهش جيفة لم يبق منها شيء كثير، واقتصاد منهار ودينار كورق في مهب الريح واسعار خيالية ترتفع كل يوم، ومؤسسات عاجزة لا تتحرك إلا بفضائح الفايسبوك، هذا إضافة إلى المحسوبية والرشوة والعنف وغياب المحاسبة…
الأمل الوحيد الذي امتلكه هو رجاء من الله تعالى ان يطيل أنفاسي حتى أشاهد السقوط المدوي لجميع من شارك في هذه المهزلة التراجيدية…”
شارك رأيك