الوزير الأول الجزائري في معرض الكتاب لم يجد مسؤولا واحدا لاستقباله وهو يستعرض الكتب التونسية . ولولا وجود رئيس اتحاد الناشرين الذي أنقذ ما يمكن إنقاذه . ثم ماذا يعني ان يبقى الجناح الخاص بوزارة الثقافة شاغرا ؟ الناشر كارم الشريف طالب بفتح تحقيق .
خلال افتتاح النسخة 23 من المعرض الدولي للكتاب سيلا بالجزائر إفتتاح الطبعة 23 التقى الاستاذ محمد معالج الوزير الأول الجزائري السيد أحمد أويحيى ووزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي . وقد لمس المعالج من الوزير الأول متانة العلاقة بين تونس والجزائر مؤكدا له أن الجزائر هي بلدنا أيضا كما عبر له المعالج على أهمية معرض الجزائر وحرص الناشرين التونسيين على المشاركة فيه .
ومن جهة أخرى نفى الأستاذ محمد معالج في تصريح خاص ل ” أنباء تونس ” أن تكون صورة الجناح التي تداولها البعض تتعلق بجناح اتحاد الناشرين، بل هو جناح وزارة الثقافة التي لم ترسل أحدا . أما جناح اتحاد الناشرين فقد كان نشيطا ويضم كتب أكثر من 20 ناشرا مشاركة في جناح الاتحاد إلى جانب مشاركة دور نشر تونسية بصفة مستقلة ، وهي: ” المتوسطية ” و” كنوز” و ” كلمة ” و” دار الاطرش ” . وكنت شخصيا موجودا حين زارنا الوزير الأول الجزائري وكنت في استقباله وبقي في الجناح قرابة 10دقائق . للأسف لم يكن أحد من السفارة التونسية في الجزائر حاضرا، فكنت أنا الوحيد في استقباله ، وكانت زيارته لجناح الاتحاد مبرمجة ضمن خط سيره ” .
وكان الناشر كارم الشريف قد طالب بفتح تحقيق في ما أسماه ب ” التسيب و الإساءة الى صورة تونس :
” إلى متى ستتواصل لامبالاة الجهات الرسمية العليا وصمتها المريب على تجاوزات وزير الثقافة ؟ فصيحة جديدة لوزارة الثقافة و إساءة أخرى لصورة تونس انتهاك لحرمة الدولة وهيبتها في الجزائر؟ هذه صورة جناح وزارة الثقافة التونسية بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر الذي ويتواصل الى 11 نوفبر الجاري .
جناح رسمي الطابق الأول الذي يعتبر من أضعف الأماكن إقبالا… علما وان وزارة الثقافة لم ترسل أي ممثل لها لأول مرة منذ سنوات رغم أهمية الجزائر ومتانة العلاقات معها وهذا يثيرعدة تساؤلات ، وأدعو لفتح تحقيق عاجل بخصوصها لانها تسيئ لصورة الدولة وتهينها علما وأن الجزائر كانت ضيف شرف معرض تونس الدولي في دورته الأخيرة….ما كل هذا التسيب والاستهتار؟؟؟
شكري الباصومي
شارك رأيك