قال القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018 ، ان التحوير الوزاري ليس حلا للأزمة السياسية وليس للحفاظ على الاستقرار الحكومي بل للحفاظ على استقرار رئيس الحكومة، وفق تعبيره.
وأشار الحامدي خلال حضوره في حصة الماتينال على إذاعة شمس آف آم إلى ان الدليل على أن التحوير ليس حلا للأزمة، ان “الخلاف بين قصر قرطاج والقصبة مازال قائما”.
وشدد أن “هذا”.
وقال إنه تمت “إضاعة أكثر من 6 أشهر على التونسيين في حرب الصراعات والمناورات والمضاربات على المواقع”، متسائلا “كيف للتحوير الوزاري أن يكون حلا في حين أن الوزارات المعنية بالجانب الإقتصادي لم تمس وتم تغيير وزارات أخرى”، مبينا أن “هذا التحوير يدخل في إطار المحاصصة الحزبية”.
شارك رأيك