لم يكن عبد اللطيف القروري مجرد صحفي مولع بالصحافة، هو باحث عن الحقيقة، محب للكشف عن المستور. “بإمضائي وتوقيعهم”، نماذج من لقاءات مع المشاهير صاغها ونشرها في العديد من الصحف والمجلات التونسية والعربية.
منذ ما يزيد عن 9 سنوات التقى عبد اللطيف القروري الدكتور محمود طرشونة في دار الأوبرا بالقاهرة حيث أبلغه وقتها أن حواره مع الأستاذ محمود المسعدي نشر في أعماله الكاملة في المجلد الثالث ، ونصحه بأن يهتم بنشر بعض أعماله الصحفية في كتب.
ويتحدث عبد اللطيف القروري عن تداعيات هذه النصيحة : “حين عدت لتونس وبدأت إنجاز الفكرة وشجعني على ذلك أصدقاء أثق بهم وبقيمتهم العلمية ، وجهزت النسخة لكنني ترددت في نشرها …كنت أرى أن تجربتي مازلت دون هذه المرحلة .
وفي الصائفة الفارطة رجعت إلى هذه النسخة لأتصفحها فرأيت من الصالح تطويرها وعوض تضمين الحوارات والمقالات التي نشرتها في جرائد عديدة وطنية ودولية فقط اخترت صيغة جديدة للكتاب. لم أوثق كل الاحاديث واكتفيت بجزء من تجربة 20 سنة من العمل الصحفي المكتوب والسمعي البصري وجزء لأبرز الأعمال الصحفية مع شخصيات ومفكرين في مجالات مختلفة”.
الكتاب قد يكون جاهزا لمعرض تونس للكتاب 2019.
شارك رأيك