نشر النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج، اليوم الخميس 22 نوفمبر 2018، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” تتعلق بالاضراب العام بالوظيفة العمومية الذي تم تنفيذه اليوم بدعوة من المنظمة الشغيلة.
وفي ما يلي نص التدوينة:
كتلة الاجور لا يمكن أن تتجاوز نسبة 14٪ من الناتج الوطني الخام، الاعلى في العالم
الاجور فعلا لا تكفي الأجراء ولا تستجيب لتكاليف المعيشة المتصاعدة
ما لم ننتبه له جميعا هو أن الناتج الوطني الخام التونسي فعلا مخجل (90 مليار دينار)
لماذا لا نفكر في كيفية رفع أو حتى مضاعفة الناتج الوطني الخام ؟ مرتين أو ثلاث أو حتى أكثر ؟ فتتضاعف بالضرورة الاجور مرتين او ثلاث
أربع قطاعات قادرة على تحقيق ذلك:
•قطاع المناجم (بجميع أنواعها) والطاقة (بجميع فروعها، النفط والغاز والطاقات المتجددة والبيولوجبة)
•قطاع التكنولوجيا الذكية(صناعة البرمجيات، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي)
•قطاع الخدمات المالية (تونس لمها من الإمكانيات ما يؤهلها لان تصبح قاعدة مالية دولية بين اوروبا وافريقيا وآسيا)
•قطاع الفلاحة وخاصة النباتات العطرية والطبية PAM ، زراعة وتحويلا وتصنيعا (رقم معاملات عالمي ال PAM في حدود 2050 يصل الى 500 مليار دولار)
من المسؤول عن هذا؟
•الحكومات المتعاقبة بما فيها الحالية؟ هذا صحيح
•كامل الطبقة السياسية لما بعد 14 جانفي؟ هذا ايضا صحيح
•النظام السياسي والمنظومة السياسية الحزبية الحالية؟ بالتأكيد
•ولكن أيضا وبالخصوص: العقلية (والمافيات واللوبيات) الاقتصادية والإدارية والقانونية والنقابية المحافظة والمتكلسة التي ترفض التطور والخروج من المنظومة الإقتصادية القديمة والقائمة منذ ستّينات وسبعينات القرن الماضي (والتي تضمن تواصل المصالح والحقوق المكتسبة) إلى منظومة جديدة لا تتحكم فيها هذه اللوبيات(ولا تستفيد منها)
شارك رأيك