اعتبرت القيادية في نداء تونس سميرة الشواشي أن فتح ملف آخر ضد سليم الرياحي إثر إثارته ”قضية الانقلاب” دعوة واهية ومحاولة لضرب الحزب من خلال أمينه العام.
وقالت الشواشي إن إثارة الدعوة (بشبهة تبييض أموال أثناء ترأسه فريق النادي الإفريقي) خلال نهاية الأسبوع يندرج ضمن التمشي الذي توخته الحكومة منذ سنتين لضرب حركة نداء تونس وفق ما اوردته موزاييك.
وكان سليم الرياحي قد أعلن تقدمه بصفته الامين العام لحركة نداء تونس بشكاية لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بتونس ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، وعدد من معاونيه ومجموعة من السياسيين وطرف أمني بتهمة “التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب”.
وقبل ذلك اتهمت حركة نداء تونس يوم 6 نوفمبر الجاري رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة بالوقوف وراء ما قالت إنها “محاولة لاقتحام مقرّ الحزب يوم 3 نوفمبر 2018، من قبل مجموعة مأجورة لافتكاك المقرّ والاستحواذ عليه”، وفق ما جاء في ندوة صحفية لعدد من قيادات الحزب.
وذكرت تلك القيادات بأنّ محاولة اقتحام مقر الحركة وقف وراءها المنسّق الجهوي للحركة بالقصرين كمال الحمزاوي، الذي يعمل على إضعاف الحزب وتشتيته، معتبرة أنّ العمليّة تمّت بالتنسيق مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبعض قيادات النهضة بالقصرين.
شارك رأيك