إنطلق اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018، الأسبوع المفتوح لامتحانات الثلاثي الأول، يليه الأسبوع المغلق، وفق الروزنامة التي أعلنتها وزارة التربية بداية السنة الدراسية الجارية. لكن الأساتذة انطلقوا بداية من اليوم في مقاطعة إجراء الامتحانات التزاما بقرارا الجامعة العامة للتعليم الثانوي .
الجامعة العامة للتعليم أكدت مقاطعتها لاجراء الامتحانات، بسبب فشل التفاوض مع الحكومة، مشددة على تمسكها بهذا القرار وعدم التراجع عنه إلا بعد الاستجابة لمطالبها التي اعتبرتها معقولة وليست تعجيزية. كما أوضحت أن فترة الامتحانات ستعتمد للتدريس بصفة عادية.
وكان وزير التربية حاتم بن سالم قال في تصريح لجوهرة اف ام، إن وزارته أمضت مع جميع نقابات التعليم وبحضور المركزية النقابية، قبل بداية السنة الدراسية الجارية على روزنامة عطل وامتحانات، وعلى الجميع الالتزام بها. وأضاف أن وزارته ستطبق القانون، إذا تمسكت الجامعة بقرارها وقاطعت الامتحانات.
وفي صفاقس قاطع أساتذة التعليم الثانوي والإعدادي بمختلف المؤسسات التربوية بصفاقس امتحانات الثلاثي الأول للمرحلة الإعدادية والثانوية،و ساند التلاميذ هذا القرار حيث شهدت عدّة مؤسسات تربوية حراكا تلمذيا وفق ما صرّح به كاتب عام الفرع الجامعي لنقابة التعليم الثانوي عامر المنجه .
وأكد المنجه في تصريح ل” موقع الصحفيين ” أن التلاميذ يدعمون أساتذتهم ويرفضون إجراء الإمتحانات وهو ما ساهم في نجاح المقاطعة بنسبة كبيرة في صفاقس ، مبيّنا أن المقاطعة ستتواصل على إمتداد أسبوعين وهي الأسبوع المفتوح والأسبوع المغلق، وسيتمّ إتخاذ خطوات وقرارات على ضوء التطوّرات المستقبلية للوضعيّة، مؤكّدا أن المقاطعة تشمل الإمتحانات فقط في حين تتواصل الدروس بشكل طبيعي وفق قوله
وعبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان لها اليوم الإثنين 26 نوفمبر، عن استغرابها وقلقها بخصوص مواصلة حشر التلاميذ والمدارس والمعاهد في ملفات ليس لهم أية علاقة بها، حيث اعتبرت الجمعية أن ذلك يؤثر سلبا على معنويات التلاميذ وعلى درجة تركيزهم وإعدادهم لإمتحاناتهم وعلى استقرار المدرسة عموما، داعية إلى الجلوس على طاولة الحوار.
شارك رأيك