الرئيسية » تونس في المرتبة الأولى مغاربيًا وإفريقيًا و الثانية عربيًا و الـــ52 عالميًا  ضمن أكثر الشعوب تعلماً حول العالم لسنة 2018

تونس في المرتبة الأولى مغاربيًا وإفريقيًا و الثانية عربيًا و الـــ52 عالميًا  ضمن أكثر الشعوب تعلماً حول العالم لسنة 2018

جاءت تونس ضمن قائمة “أكثر الشعوب تعلماً حول العالم” لعام 2018،من بين 3 دول عربية فقط، إلى جانب كل من قطر والمغرب، في مؤشر يقتصر على تصنيف أفضل 61 دولة في العالم.و استبعد المؤشر باقي الدول العربية من التصنيف.

وصنف تقرير “جامعة كونيتيكت المركزية الأمريكية” تونس في المركز الـــ52 عالميًا،و المركز الثاني عربيًا و الأول مغاربيًا و إفريقيًا متبوعة بالمغرب، ثم بجنوب إفريقيا، فيما احتلت قطر المرتبة الأولى عربيًا و المرتبة 45 عالميًا،و جاء المغرب في المرتبة الثالثة عربيًا، و المرتبة 58 عالميًا.
ويرتكر مؤشر”أكثر الشعوب تعلماً حول العالم” على قياس 5 مستويات أساسية هي الكمبيوتر و الثقافة المعلوماتية، نظام مدخلات التعليم ومخرجاته، المكتبات، الجرائد و نتائج الاختبارات الدولية الخاصة بالتعليم. يقيس سلوكيات التعليم والمتعلمين، والموارد التي تدعم هذه السلوكيات، بهدف دعم وتنمية القدرات المعرفية لتلك الدول، والتي تدفعها إلى اقتصاد معرفي أفضل.
و حققت تونس ترتيباً متوسطاً في نظام مدخلات التعليم ومخرجاته، حيث جاءت في المرتبة 36، وكذلك في مدى توافر المكتبات بترتيب 36.5، ولكنها تراجعت بسبب معيار توافر الكمبيوتر والثقافة المعلوماتية حيث جاءت في المركز 58، وكذلك بسبب اختبارات التعليم الدولية التي حققت فيها 57، بينما وضعها تقييم توافر الجرائد في المرتبة 44.
أما قطر فقد حققت تقدما ملحوظاً في استخدام الكمبيوتر وتوافره، إذ جاءت في المرتبة السابعة عالمياً، ولكنها تراجعت في نظام مدخلات التعليم وحلت في المرتبة 56، وتراجعت أكثر في مدى توافر المكتبات لتحل في المركز رقم 58، بينما حققت ترتيباً متوسطاً في توافر الجرائد، وجاءت في المرتبة 37، كما حلت في المركز الـ50 في اختبارات دولية خاصة بالتعليم.
فيما حقق المغرب أفضل نتيجة بين الدول العربية الثلاث في معيار نتائج الاختبارات الدولية، حيث جاء في المرتبة 40 عالمياً، كما حصل على أفضل ترتيب بين الدول العربية في نظام مدخلات التعليم ومخرجاته وحصل على المركز 35، ولكنه تراجع بسبب معياري توافر الصحف والمكتبات، حيث حصل على الترتيب رقم 60 في كليهما، وكذلك معيار توافر الكمبيوتر والثقافة المعلوماتية الذي احتل المركز 50 به.
 وتصدر قائمة أفضل الدول في المؤشر فلندا التي جاءت في المرتبة الأولى عالميًا والنرويج في المركز الثاني عالميًا، وأيسلندا في المرتبة الثالثة عالميًا، و الدانمرك في المرتبة الرابعة عالميا، والسويد في المركز 5 عالميًا و سويسرا في المركز 6 عالميًا و الولايات المتحدة الأمريكية في المركز 7 عالميًا و ألمانيا في المركز 8 عالميًا و لاتفيا في المركز التاسع عالميًا و هولندا في المرتبة العاشرة عالميًا. وتذيل القائمة كل من بوتسوانا في المركز61 عالميًا،و اندونيسيا في المركز 60 عالميًا، و تايلاند في المرتبة 59 عالميًا، و المغرب في المركز 58 عالميًا،و كولومبيا في المرتبة 57 عالميًا.
وجاءت تركيا في المرتبة 50 عالميًا، وماليزيا في المرتبة 53 عالميًا، وجنوب إفريقيا في المرتبة 56 عالميًا، واندونيسيا في المرتبة 60 عالميًا.

من الجزائر:عمّـــــــــار قـــــردود

رابط تقرير “أكثر الشعوب تعلماً حول العالم” لعام 2018 كاملاً:http://www.ccsu.edu/wmln/rank.html

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.