دعت السيدة ليلـى بلخيريـة جــابـر رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات ممثلي وسائل الإعلام التونسية لحضور ندوة صحفية لتقديم أعضاء المكتب التنفيذي الوطني (المنتخب في شهر ديسمبر 2017) وأنشطته وأهدافه. كما تولت بالمناسبة الإعلان عن تنظيم معرضWING الذي سيلتئم يومي 11 و12 ديسمبر الجاري.
وصرّحت السيدة ليلـى بلخيرية جـابـر قائلة:” اتخذ المكتب التنفيذي في ديسمبر 2017 قرارًا بعدم التواصل مع وسائل الإعلام على الفور … لا نريد فقط التحدث إلى الصحافة حول” المشاريع “، بل عن” الإجراءات التي تم اتخاذها فعليا “. واليوم، ستسمح لنا هذه الندوة الصحفية بتقييم عامنا الأول، ومراجعة إعادة هيكلة منظمتنا، وعرض مدى تحقيق رؤيتنا والإعلان عن أهدافنا للسنوات الأربع القادمة لمدتنا النيابية “.
وكشفت الرئيسة أيضا عن الهوية الجديدة للغرفة، وهي شعار أكثر حداثة وأقل ثقل نجد فيه صورة رقيقة لامرأة بصدد الانطلاق نحو النجاح. يتميّز الشعار باللون الأزرق (لون النساء صاحبات المؤسسات) والبرتقالي الذي يرمز للديناميكية. ويتميّز الخط البياني الجديد بشعار حديث “تونسيات ومتعدّدات، ننظر بعيدا وبحجم أكبر” وهو شعار يلخّص المكونات الجديدة للغرفة: الطابع التونسي والخبرات والتعددية والتقدم، والديناميكية والتدويل.
المكتب التنفيذي الجديد للغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات على جميع الواجهات
تجدر الإشارة إلى أن الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات، (المنتسبة إلى أكبر المنظمات الدولية للنساء صاحبات المؤسسات) تعمل تحت رعاية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وتضم 24 غرفة جهوية، وهي نقابة الأعراف النسوية التونسية الوحيدة التي تضم 800 امرأة من صاحبات المؤسسات اللواتي يرون في العمل خيار حياة وطريقة للعيش. وتعمل هؤلاء الرائدات في جميع القطاعات وعلى كامل تراب البلاد التونسية.
تكمن أصالة المكتب التنفيذي لـلغرفة في نجاحه في جمع خبرات متنوعة تغطي جميع أدوات الإدارة الجديدة: الاتصال، العلاقات بين المؤسسات، الرقمية …
ويتيح هذا الثراء المعرفي داخل المكتب للعضوات العثور على جميع الإجابات على أسئلتهن اليومية، كما يجعل من الغرفة أيضا فضاء للخبرة والقوة الاقتصادية ويمكّنها من المساهمة في الاقتصاد المحلي ومن أن تكون عاملا رئيسيا في تطوير الشركات الناشئة والمؤسسات النشيطة.
عدد كبيــر من الأنشطـة المنجزة منذ شهــر ديسمبــر 2017
قام المكتب التنفيذي الجديد منذ ديسمبر 2017، وبطريقة سرية للغاية في أغلب الأحيان، بمضاعفة الأنشطة الوطنية والدولية لتعزيز خبراته ولمساعدة عضواته على اكتساب مهارات جديدة ولتطوير أنشطتهن على المستوى الدولي. كيف تم ذلك؟
من خلال الدورات التدريبية للعضوات لاكتشاف أدوات الموارد البشرية الجديدة، وعملية “الامتياز” وقانون المالية الجديد أو القواعد الأساسية للتسويق الرقمي، على سبيل المثال.
عبر حضور الغرفـة في الاجتماعات أو التظاهرات الدولية أو عبر أنشطة التعاون الدولي.
من خلال حفلات الاستقبال لنساء صاحبات مؤسسات أجنبية، وخاصة الشركات الصينية والهندية سنة 2018،
عبر أنشطة تعزز نفاذ عضوات الغرفـة (وخاصة اللواتي يشتغلن في الصناعات التقليدية) إلى الأسواق الخارجية.
وخلال بضعة أشهر، منذ ديسمبر 2017، فرضت الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات نفسها كطرف فاعل يقترح استراتيجية وطنية لريادة الأعمال النسائية، من خلال أنشطة مشتركة مع وزارة المرأة والطفولة والمسنين وهياكل وطنية أخرى.
رؤية الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات للسنوات الأربع القادمة
تنخرط رؤية الغرفة للسنوات 2019-2022 في أربعة مجالات رئيسية، وهي:
إثراء شبكة النساء صاحبات المؤسسات، خاصة في الجهات،
تعزيز مهاراتهن وإبرازهن في الفضاء العام من خلال التدريب والانفتاح على الأسواق الأجنبية،
تبسيط استخدام الوسائط الرقمية كأداة للنفاذ إلى الأسواق الوطنية والأجنبية من خلال التدريب وورشات العمل،
خلق علاقات تعاون بين الجهات لجعلها قوة اقتصادية للتنمية الأساسية.
كما توجد أولوية أخرى لدى السيدة ليلى بلخيرية جـابـر وهي العمل بجميع الطرق لضمان شفافية مثالية للمكتب التنفيذي فيما يتعلق بعضواته حتى يجدن أن الغرفة تمثلهنّ بشكل كامل سواء كنّ في تونس أو في الجهات.
معرضWing، واجهــة متجدّدة للخبرات التونسية:
وفي نهاية الندوة الصحفية، أعلنت السيدة ليلى بلخيرية جابر عن تنظيم معرض WING بمقر الاتحاد التونسي للصناع
والتجارة والصناعات التقليدية بتونس يومي 11 و12ديسمبر الجاري، بحضور عدد من السفراء والشخصيات.
وأوضحت أن الهدف من هذا المعرض هو أن يصبح فضاء نحو التميز يتيح الفرصة للنساء صاحبات المؤسسات للانطلاق نحو النجاح. إنه المفهوم الحقيقي (وهو المفهوم الرابع الذي تطلقه الغرفة الوطنية، هذه السنة!) الذي يطوّره المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية. وسيخصّص معرض WING، دورته الأولى لفنون المائدة والمنتجات المحلية.
سيكون دور الغرفة الوطنية خلال هذا المعرض العمل على استخدام الطاقات الكامنة لدى العضوات لتشجيعهن على التطور في إطار العلاقات بين المؤسسات.
بلاغ
شارك رأيك