انتقد مبروك كرشيد ما أسماه طائفة من التونسيين لا ترى إلا نفسها ولا تنتصر إلا لذاتها على حساب الدولة وخزنيتها .
وقال كورشيد في تدوينة فايسبوكية ان هذه الطائفة تصر على ان الوقت حان لتعويضها عما تعتقد أنه حق لها .
واضاف: الحق المزعوم ليس ثابتا ،لا يثبته إلا القضاء .وحكم القضاء بالمسؤولية والتعويض هو وحده الحجة على الشعب لانه يصدر باسمه.
وفي ما يلي نص التدوينة :
في الوقت الذي تردت فيه مقدرة المواطن الشرائية الي ادناها،وتوقفت الدولة على الانتداب والتشغيل ، وهي المفروض ان تكون المشغل الأكبر، ويتدنى الدينار الي ادني مستوياته ،كل ذلك وما أخطر منه ناجم عن سنوات الضحالة والاعتباط والتبذير في المال العام .
في الوقت الذي يسعي فيه المخلصون من أبناء تونس عمالا ،وقوى منتجة، ورأس مال وطني، و فلاحين، وموظفين الى الصبر على ظروفهم المريرة و مغاربة الايام للخروج بالبلاد من أزمتها المستفحلة .
في الوقت الذي يجافي النوم التونسيون من أجل تونس .
تنبري طائفة من التونسين لا تري إلا نفسها ولا تنتصر إلا لذاتها على حساب الدولة وخزنيتها ،وتصر على ان الوقت حان لتعويضها عما تعتقد أنه حق لها .
الحق المزعوم ليس ثابتا ،لا يثبته إلا القضاء .وحكم القضاء بالمسؤولية والتعويض هو وحده الحجة على الشعب .لانه يصدر باسمه .
وتوقيت الطلب وطريقته ينم عن جشع الي المال العام لا يرتضيه صاحب حس سليم.
مرة اخرى لم يخيبو ضني فيهم للاسف ،إنها ذهنية المغانم .
شارك رأيك