قال وزير التربية حاتم بن سالم اليوم الجمعة7 ديسمبر 2018 ، إن “فرصة التدارك لانجاز الامتحانات ما تزال ممكنة والوزارة مستعدة للتفاوض ولم تغلق أبوابها ولا نية لها في التصادم”.
وأبرز على هامش افتتاحه لاعمال الندوة الوطنية حول التربية بالحمامات، استعداد الحكومة “إلى حد ما”، بالنظر إلى وجود قيود يجب اخذها بعين الاعتبار ولا يمكن تجاوزها.
وشدد وزير التربية على تبرئة ذمة اتحاد الشغل والأساتذة من الأزمة التي يمر بها القطاع ويحمل المسؤولية لمن يقوم بالتحريض على العنف والفوضى والتخريب.
واعتبر حاتم بن سالم في تصريح لشمس آف آم ، أن اقتراح حوار وطني هو مجرد كلام مع السياسين للتمويه لاننا في مفاوضات شغلية.
وأكد وزير التربية أنه لحد هذه اللحظة لا يعرف الطلبات الرسمية للجامعة العامة للتعليم الثانوي ولا يوجد في الوزارة مطلب اسمه “توا”.
وكان مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول، أنالحل لازمة التعليم الثانوي الذي تشهده البلاد هو تنظيم حوار وطني حقيقي
كما أكد وزير التربية حاتم بن سالم أن الوزارة ستقوم بالاقتطاع لكل المربين الذين قاطعوا الامتحانات ،كما سقوم بمقاضاة كل من اقتحم المندوبية في إطار كل الصلاحيات القانونية.
من جهته علق كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي على “تعرض عدد من الأساتذة للهرسلة ومنعهم من إجراء الامتحانات بعد رفضهم مقاطعة الامتحانات”.
وقال اليعقوبي لشمس اف ام إنه قد يتم تسجيل بعض الحالات المعزولة التي يجب معالجتها لأن الأساتذة سيعودون في النهاية أسرة واحدة.
وأضاف اليعقوبي بخصوص إجراء أستاذة في معهد بولاية سوسة امتحان بحضور عدل منفذ، أن هذه الأستاذة لم يمنعها أي طرف من إجراء الامتحانات.
شارك رأيك