بادر الفنان والملحن المعروف ابن جهة القصرين ماهر الهرماسي بتنظيم تظاهرة “هاذي غناية ليهم” في تونس والقصرين بين 3 و7 فيفري 2019 والتي ستكون مداخيلها لفائدة العائلات المعوزة والمتواجدة على سفوح الجبال بولاية القصرين خاصة مع ما تشهده الولاية من موجة برد قاسية هذه الأيام.
بقلم فوزي العبيدي
في تصريحه لموقع ” أنباء تونس – كابيتاليس” شدد الأستاذ ماهر الهرماسي على البعد الإنساني والتضامني للفن مما دفعه لتنظيم هذه التظاهرة من خلال توجيه الدعوة لكل فنان قادر على التجاوب مع هذا النداء الإنساني وبالفعل عبر العديد من الفنانين عن المساهمة التطوعية في إحياء هذه الحفلات الخيرية.
فيما يلي برنامج التظاهرة:
– 3 فيفري : حفل الإفتتاح بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس العاصمة بمشاركة كل من الفرقة الوطنية بقيادة الدكتور محمد لسود وكل أعضاء الفرقة والفنانين لطفي بوشناق، محمد الجبالي، منير المهدي، هالة الهرماسي و يفتتح العرض الشاعر المميز ياسين الحمزاوي.
– 5 فيفري : مجموعة الفنان هيثم بالهاني بكامل عناصرها على الساعة السادسة مساءا بالمركب الثقافي بالقصرين.
– 6 فيفري : عروض متنوعة تبدأ العاشرة صباحا بعرض تنشيطي ثقافي للأطفال يؤثثه ونيس مغزاوي بالمركب الثقافي ثم حفل “راب” بحضور كل من أبناء الجهة مغني الراب Alfa و علي بولعابي على الساعة الثالثة مساءا ليختتم اليوم على الساعة السادسة مساءا بحفل فرقة الأمراء بمشاركة أصوات من القصرين.
– 7 فيفري : حفل تحييه الفنانة الشعبية زينة القصرينية على الساعة السادسة مساءا بالمركب الثقافي بالقصرين.
كما عبر الأستاذ ماهر الهرماسي على تظافر جهود كل المتدخلين في إنجاح الحفل من فنانين ووزارة الثقافة نظرا للبعد الإنساني لهذه التظاهرة.
للإشارة فإن الأستاذ ماهر الهرماسي يشغل حاليا خطة مدير المعهد الجهوي للموسيقى بالقصرين الذي يطّلع بدور التكوين الموسيقي للأجيال القادمة كما يسهر على تنظيم مهرجان ليل المدينة الرمضاني وهذه الأعمال الإدارية نرجو أن لا تحجب عنا إبداعات الفنان والملحن الفذ الذي نشأنا على أنغام صوته وألحانه بهذه الجهة منذ التسعينات فمنذ تحصله على جائزة رئيس الجمهورية سنة 1993 لأحسن متخرج في مجال الأستاذية في الموسيقى قام بتلحين العديد من الأغاني لأسماء مثل حسين العفريت، نورة أمين، هالة هرماسي وزينة القصرينية إضافة لإصداره ثلاثة ألبومات شخصية ومن منا لا يتذكر شارة جينيريك مونديال كرة اليد الذي نضمته تونس سنة 2005 وهو من ألحان الأستاذ ماهر الهرماسي.
شارك رأيك