بعد ليلة أولى من حظر التجول عاد الهدوء إلى أغلب المناطق في البلاد بحكم تمركز قوات الأمن في الأماكن الحساسة رغن أن عدة محاولات لخرق منع الجولان قد سجلت أحيانا.
وقد اتسم الوضع في ولاية القصرين ليلة أمس بهدوء حذر، حسب ‘ذاعة اكسبرس أف أم التي أوردت ملخصا للأحداث في الولايات عبر شبكة مراسليها . ,افادت أنه تم الالتزام لـقرار حظر التجول في القصرين . وقام عدد من المواطنين بحملات نظافة لشوارع المدينة.
وفي بنزرت فرّقت الوحدات الأمنية عدد من الشبان الذين أضرموا النار في العجلات المطاطية على مستوى الميناء العتيق وسط المدينة، كما تصدت قوات الأمن لمحاولات حرق مقر معتمدية العالية باستعمال الزجاجات الحارقة.
وعلى مستوى الطريق الرابط بين نابل والحمامات قامت مجموعة من المنحرفين بإشعال العجلات في محاولة لغلقه، غير أن الأمنيين كانوا في الموعد لإفشال عملياتهم التخريبية.
وجنوبا، في قفصة فشل عدد من المخربين في اقتحام المستودع البلدي بمنطقة زروق بعدما أجهض الأمن مسعاهم. بينما قامت الوحدات العسكرية في قابس، بإطلاق النار في الهواء لتفريق عدد من المنحرفين الذين خرقوا قرار حظر التجول بالمدينة.
وفي القيروان، نجحت السلطات الأمنية في إيقاف أكثر من 50 شخصا للاشتباه في تورطهم في أعمال تخريبية.
وفي تونس الكبرى، تجددت المواجهات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين الذي عـمدوا لغلق الطريق الرئيسي بمنطقة 5 ديسمبر بالكرم، مما أجبر الأمنيون على استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ، أما في حي التضامن فقد خيّم الهدوء على المنطقة وسط تعزيزات أمنية مكثفة ودوريات متنقلة ومتمركزة في نقاط عدة.
وحسب المكلّف بالعلاقات مع مؤسّسات الإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني فإن وحدات الحرس الوطني والشرطة تمكنت خلال يوم أمس قبل وبعد إعلان حظر التجول من إيقاف 261 من مثيري الشغب و إيقاف 84 شخصا بمخالفة قانون حظر التجول.
علما وأن حصيلة الاحداث الاخيرة بالنسبة للأمنيين بلغت إصابة 109 من عناصر الامن بجروح الى جانب إستشهاد أحد الاعوان.
ع.ع.م.
شارك رأيك