فوجئ اليوم الإطار التربوي بمدرسة صالح بن صالح بالمكنين ولاية المنستير, بأعمال التخريب التي تعرضت لها العديد من الأقسام (4 من مجموع 7 أقسام) من طرف مجهولين.
وقد ذعر التلاميذ مما تعرضت له الأبواب والنوافذ والكراسي الطاولات من تهشيم و من الفضلات التي صبت داخل أقسام المدرسة الكائنة بنهج رئيسي على بعد بعض الأمتار من مقر البلدية.
ويذكر أن هناك أشغال بهذه المدرسة العريقة منذ ما لا يقل عن سنتين ولم تنته بعد وان المدرسة تفتقد إلى حارس ليلي.
صور لطارق عويدان
كما ندد اليوم العديد من الاولياء على المواقع الاجتماعية بما تعرضت له المدرسة وطالبوا بتسوية الوضعية في أقرب الآجال لكي يتمكن للتلاميذ الذين هم تحت وطأة الصدمة من اجتياز الامتحانات.
شارك رأيك