يؤدي رئيس الحكومة الحبيب الصيد اليوم زيارة عمل إلى ولاية توزر يشرف فيها على مجلس وزاري مخصص للجهة.
ترافقت زيارة رئيس الحكومة الحبيب الصيد لعدد من المنشآت بولاية توزر يوم الجمعة باحتجاجات لممثلي عن المجتمع المدني بالجهة عما اعتبروه اقصاء لهم من قبل السلط الجهوية. واعتبر رئيس الحكومة ان الاحتجاجات مظهر صحي وشكل من اشكال الديمقراطية المرتكزة على قبول الراي المخالف.
وقال الصيد في تصريح اعلامي الجمعة على هامش هذه الزيارة انه حريص على الاستماع لمشاغل ابناء الجريد وعلى ايجاد حلول للاشكاليات المطروحة من قبل المجتمع المدني; ولاسيما المستعصية منها في قطاعات الفلاحة والصحة.
وبين رئيس الحكومة من ناحية اخرى ان المجلس الوزاري المضيق الذي سيحضره المجتمع المدني والسياسي في الجهة سيكون مناسبة لمزيد التعمق في الاشكاليات التي تعرفها الجهة وتقديم الحلول مبينا ان ايجاد الحلول ليست مهمة الحكومة وحدها بالرغم من كونها المعنية بالدرجة الاولى الا ان المجتمع المدني والسياسي له دوره في تقديم المقترحات.
وبين الصيد في تصريحه ان جهة الجريد تبقى في حاجة الى مزيد التدخل وتنفيذ المشاريع والقرارات التي من شانها ان توفر مناخا ملائما لتطوير الاستثمارات العمومية والخاصة.
وكانت الزيارات الميدانية لرئيس الحكومة شملت القرية الحرفية الممولة من مؤسسة “راف”& القطرية ب250,2 مليون دينار والتي انتهت اشغالها وانطلق استغلالها في الايام الاخيرة وهي تمثل فضاء لعرض وترويج المنتوجات الحرفية الخاصة بالجهة.
واثر ذلك عاين رئيس الحكومة الصعوبات المالية لمنشآت اجتماعية وهي المركز النموذجي لتاهيل المعاقين ومركز الادماج الاجتماعي ومركز التربية المختصة في تاهيل المعوقين ذهنيا وافتقارها لوسائل النقل . كما زار دار الثقافة ابو القاسم الشابي المغلقة منذ اكثر من سنة نظرا لتداعي البناية للسقوط وتعرف على مشاغل القطاع الفلاحي بزيارة وحدة مختصة في تصدير التمور.
وقد انعقد بعد ظهر اليوم مجلس وزاري مضيق خصص لمشاغل الجهة باشراف رئيس الكومة في أحد النزل بتوزر.
ع.ع.م. (مع وات)
شارك رأيك