بعد غيابهما الذي أثار الاستغراب وااتفسيرات المتنوعة يعود الرئيسان الباجي والصيد الى عملهما هذا الصباح كل في ميدانه وهكذا يضعان حدا لكثير من محترفي “التفسير” ..
وفي هذا المجال ظهر الرئيسان صباح اليوم وقد عادا الى عملهما ، فقد استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم بقصر قرطاج محمد الكيلاني الأمين العام للحزب الإشتراكي ومؤسس الميثاق المتكون من كلّ من حزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الغد وحزب الطريق وحزب الثوابت والحزب الإشتراكي.
وأفاد محمد الكيلاني أن اللقاء مع رئيس الدولة تناول بالخصوص مبادرة حكومة الوحدة الوطنية ومسار تقدمها وأهميّة تكوين قوة سياسيّة عريضة تكون سندا فعليا للحكومة الجديدة للخروج بالبلاد من الأوضاع الصعبة التي تمر بها نحو النهوض الشامل.
وفي اطار متابعته للعمل الحكومي اجتمع رئيس الحكومة الحبيب الصيد اليوم بوزير الشؤون الخارجية السيّد خميّس الجهيناوي.
وأفاد وزير الخارجية أن اللقاء تناول أهم المواعيد الديبلوماسية القادمة وعلى رأسها الزيارة الرسمية التي سيقوم بها وزير الخارجية إلى باريس يوم 13 جويلية 2016 بدعوة رسمية من نظيره الفرنسي والتي سيتم خلالها عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين ساميين في الحكومة والبرلمان الفرنسيّيْن .
كما تناول اللقاء التحضيرات لمشاركة تونس في القمة الإفريقية التي ستقام بالعاصمة الرواندية كيغالي يومي 17 و18 جويلية الجاري والقمّة العربية التي ستعقد بموريتانيا .
وقال وزير الخارجية إن اللقاء تناول أيضا الوضع في المحيط الإقليمي وخصوصا في الجارة ليبيا ودور تونس في دعم الشعب الليبي الشقيق بما يسهم في تجاوز الأزمة التي يمر بها .
شارك رأيك