قامت انس الحطاب عن نداء تونس (شق الحمامات) أمس الجمعة بنشر القيمة الحقيقية للمسروق والمسجلة لدى القوات الأمنية مكذبة بذلك ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية و ما تداوله رواد صفحات التواصل الاجتماعي.
وحسب النائبة الحطاب التي كانت مقيمة بالمصحة اثر إجراء يوم 5 ماي الجاري عملية جراحية كللت بالنجاح، فقد وقع تضخيم المبلغ المسروق.
و استنكرت الحطاب, في التدوينة التي نشرتها, بعض “المغالطات الكاذبة والخبيثة” التي يقوم بها بعض الاعلاميين كما تمنت من هؤلاء لو افصحوا عن قيمة المبلغ الحقيقي للمسروق وهو 2000 دينار وقطعة مصوغ عادية.
كما نددت بالمستوى المتدني لبعض الصحفيين والذي حسب قولها “لا يرتقي الى العمل الصحفي النزيه”. و اضافت ان خدمة تونس تكمن في راحة الضمير و رفعة الأخلاق.
وكان قد تعرض بيت أنس الحطاب الاسبوع المنصرم للسرقة وقد تمكنت حسب مصادر أمنية ل “وات” من اماطة اللثام عن عملية السرقة والتي تورطت فيها ابنة المعينة المنزلية النائبة وصديقها من ذوي السوابق العدلية وهو لايزال في حالة فرار فيما تم الاحتفاظ بالفتاة وهي قاصر.
و قد تداول رواد الفضاء الافتراضي مؤكدين ان سرقة منزل الحطاب كان مناسبة للكشف انها تملك مليارا من السيولة و قطع مصوغ بقيمة 600 الف دينار وكانت كذلك مناسبة للتنكيل بها وسبها. وفي ما يلي تدوينة انس الحطاب:
“احمد الله أولا على سلامتي و اشكر كل الاصدقاء على مساندتي كما اتمنى ان يرتقي مستوى بعض الصحافيين إلى العمل الصحفي النزيه لا من اجلي بل من أجل استحقاق قيمة السلطة الرابعة التي منحتهم اياها الثورة و هذا يأتي على خلفية الإيحاء السلبي و المتعمد الذي ورد في جريدة الشارع المغاربي التي تمنيت أن يتم الإفصاح فيها على قيمة المبلغ الذي تمت سرقته وهو 2000 دينار و قطعة مصوغ عادية و هذا مسجل لدى القوات الأمنية التي اشكر بالمناسبة مجهوداتها في حماية المواطنين و مقاومة الجريمة. كما استنكر ان ينحدر مستوى الأخلاق و العمل الى هذا الحد ولم أكن لاجيب لكن قررت أن اكتب هاته الأسطر لوقف المغالطات الكاذبة و الخبيثة. شكرا كذلك لكل من زارني ليطمئن على صحتي بعد اجرائي العملية الجراحية و الحمد لله على كل شيء. خدمة تونس تكون براحة الضمير و رفعة الأخلاق أولا”
شارك رأيك