قال سامي بن سلامة العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للاتخابات انه عمل ما في وسعه لتحذير الطبقة السياسية من سجل الناخبين ومن خطورة عدم استئناف تسجيل الناخبين .
واضاف في تدوينة فايسبوكية
انهم اتفقوا على استئناف عمليات التسجيل حين كان كمال الجندوبي رئيسا للهيئة ..لكن حركة النهضة “ملي تسلمت الحكم عملت المستحيل باش تمنعنا نهائيا من استئنافها”…
وفي ما يلي نص التدوينة
شخصيا عملت ما في وسعي من عام 2012 لتحذير الطبقة السياسية باستمرار من سجل الناخبين ومن خطورة عدم استئناف عملية تسجيل الناخبين المتبقين وهوما تقريبا 4 ملايين الي كانت توقفت في أوت 2011 قبل انتخابات 23 أكتوبر…
وقت كان كمال الجندوبي رئيس الهيئة اتفقنا على استئناف عمليات التسجيل..لكن حركة النهضة ملي تسلمت الحكم عملت المستحيل باش تمنعنا نهائيا من استئنافها…
ودخلت وقتها في عمليات تشويه قذرة ومقززة ضدنا باش تظهرنا كسراق ومفسدين قدام الرأي العام وتتمكن من افتكاك الهيئة.. وافتكتها..
ما نجمناش نواصلوا التسجيل لأنها النهضة عطلت المشروع لكن شدينا صحيح كمال الجندوبي وأنا وقعدنا كان تتذكروا حتى يوم 8 جانفي 2014 في مقر الهيئة وحدنا متطوعين يعني أكثر من عامين ودخلنا في عركة كبيرة ضدها باش ما تفكش الهيئة ومقراتها وتجهيزاتها وقواعد معطياتها…
من 2014 وأحنا نطالبوا بتسجيل حقيقي من خارج المؤسسة الي بنيناها ودمرتها الحركة…ولكن كل الرؤساء الي جاو كانوا يخدموا في مصالح الحركة باستثناء اثنين..
أنور بن حسن وقت شد رئيس وقتي فترة قصيرة استجاب فورا وقرر التسجيل الدائم في مقرات الهيئات الفرعية… وكان قرار باهي رغم أنو موش كافي.. وهو قرار خسروا رئاسة الهيئة رد بالكم.. هذا هو الواقع…
وطبعا نبيل بفون الي كان شجاع وظاهر يحب يخرج من الباب الكبير وحقق مطالبنا في استئناف عمليات تسجيل واسعة وشاملة وجدية…
أنور بن حسن ونبيل بفون زوز من أولاد 2011 ما كانوش ينجم يقعدوا في الهيئة لولا توافقهم مع النهضة..
هذا نعرفوه ومتأكدين منوا وهوما في هذا ما يختلفوش على باقي المسؤولين في الدولة لأنو حتى حد ما ينجم ياخو منصب مهما كان بدون رضاها..
النهضة طبعا ما كانتش ترتاحلهم وهمشتهم في مجلس الهيئة لسنوات..
النهضة زاده شيطنتهم بمساعدة من اعلام قذر ومبيوع.. واتذكروا شنوة عملوا في انور وقت قال رئيس الهيئة يفتقد الكفاءة.. وشنوة عملوا في نبيل وقت أجبروه يصرح علنا بأنو ماهوش مترشح للرئاسة في بلاتو إذاعي..
لكنهم قاموا الزوز بأشياء كبيرة دوب ما لقاو فرصة..
عندي ثقة حاليا في زوز أعضاء من الجدد الي لحقونا في الهيئة ينجموا يكونوا كيف أنور ونبيل.. الي أثبتوا الزوز أن تجربة 2011 كانت تجربة عظيمة قادرة على حماية مصالح تونس والتأثير في مستقبلها.. خارج الهيئة وخاصة داخلها..
شارك رأيك