في تدوينة نشرها الاربعاء 3 أوت 2022 على حسابه الخاص بالفايسبوك، كذب الأستاذ المحامي مختار الجماعي خبرا تداوله رواد صفحات التواصل الاجتماعي حول الاحتفاظ براشد الغنوشي بتهمة نعته للأمنيين بالطواغيت.
“لا صحة للاحتفاظ بالسيد راشد الغنوشي، كان استنطاقا منطلقه شكاية مقدمة من نقابة أمنية غير معروفة، اذنت النيابة بعد السماع باحالة المحضر عليها دون أي اجراء آخر”، وفق المحامي. الذي دون سابقا ما يلي:
“الرابط المشترك في القضايا المثارة ضد السيد راشد الغنوشي، وعلى حد ما حضرنا، ونعتقد اننا حضرناها جميعا، ان منطلقها ومنتهاها محاولة لالصاق تهمة الارهاب بالرجل، وربط ضعيف بين تلك الظاهرة وبين الرجل سواء من جهة فكره او جهة ممارسته السياسية، وكانت كل جلسة استنطاق تنتهي بخيبة امل اعدائه الذين هم اما عدو ايديولوجي يحاول ان يلصق به ما يحمله هذا العدو الايديولوجي من عمى وحقد وكراهية، او خصم سياسي عجز في معركة الصندوق فحول المعركة الى مكاتب البوليس،
لقد كانت كل جلسة استنطاق وتحقيق محاكمة لفكر السيد راشد الغنوشي ينتصر فيها هذا الأخير حينما يحول المحاضر الى “حمالة” افكار، تشرح التجديد الديني والتوليف بين قيم الإسلام والديمقراطية، وعلاقة الفكر الديني بالحداثة،
ربما يأتي اليوم الذي ينجز فيه بحث اكاديمي حول فكر راشد الغنوشي مراجعه او مدونته ليست في الكتب ولا في المقالات، كما ليست فيما ذكر في محاضراته وانما في “المحاضر البوليسية””.
شارك رأيك