كتبت النائبة ليلى الحمروني على حسابها على الفيسبوك حول قرار نبيل القروي ترشيح نفسه للانتخابات متسائلة أولا:
لماذا، في الديمقراطيات نعملو قانون احزاب ونحترمو تطبيقو على الجميع؟
ثم أضافت : الحزب السياسي كيان سياسي متكون من مجموعة بشرية منسجمة حول برنامج وأهداف، الوصول إلى السلطة وهو هدف شرعي للأحزاب، عكس مقولة “يحبو الكراسي “فالسلطة هي آلية تجسيم وتطبيق البرامج، بينما يسعى المجتمع المدني إلى مراقبة والضغط على السلطة من أجل قضايا نبيلة أو عكسها:لوبي الاقتصاد الأخطر والايكولوجيا أو لوبي التسلح(حتى عبارة لوبي ليست دائما سلبية).
ونحن بصدد تحوير قانون الانتخابات حول العتبة التي طبقت في الانتخابات المحلية 3 بالمائة، يأتي ترشح نبيل القروي.
اولا:”خليل تونس “جمعية خيرية لا نعرف مصدر تم تمويلها وخاصة التمويل الخارجي،
ثانيا:”خليل تونس “تستعمل وسيلة دعاية هامة: التلفزة، والان وبحكم ترشحه، أصبحت حملة انتخابية بلا انقطاع….
رابعا:”خليل تونس تستعمل مواد الإفطار و…كبرنامج سياسي يستثمر في الفقر والخصاصة بطريقة فجة.
“خليل تونس”لا يطبق عليها قانون الأحزاب من قيادة ومؤتمر وخاصة لا تطالبها ببرنامج و صيغ التحالفات.
لكل هذه الاسباب لا يمكن أن يكون أدنى تمييز بين المرشحين، لا يمكن أن يتحول المجتمع المدني،ولا اقصد المستقلين،إلى كيانات سياسية داخلة في الربح خارجة من الخسارة.
شارك رأيك