أعلن قبل فترة عن تكوين تحالف بين احزاب هي المسار وتونس الى الامام والحزب الجمهوري وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين وايضا ائتلاف قادرون .
هذا التحالف وان لم يضم احزابا لها وزن كبير بما في ذلك الجمهوري والمسار بعد أن فقدا اشعاعهما منذ فترة الا انه يبقى تجربة تعكس كون المعارضة تسعى لتدارك الأخطاء السابقة والتعلم منها قبل خوض الانتخابات التشريعية خصوصا.
لكن رغم الشعارات التي رفعت وكتبت في البيانات حول ضرورة التوحد لمواجهة الاحزاب الكبرى الا اننا نرى ان نفس الاخطاء الكبرى تتكرر منها ان كل حزب او طرف يريد ان يكون مرشح الرئاسة منه .
المعضلة الثانية تتمثل في اعداد القائمات الانتخابية فالمعلوم ان هذا الائتلاف انتخابي اساسا لكن ندرك جيدا ان الخلافات الكبرى داخل الاحزاب والائتلافات تحصل في هذه المرحلة وهو ما يضع هذا الائتلاف الحزبي محل اختبار خاصة وان جل استطلاعات الرأي لا تبرزه .
محمد عبد المؤمن
شارك رأيك