تسائل عديد المواطنين المتابعين لشؤون الناقلة الوطنية “الخطوط التونسية” عن سر عودة الخط تونس أربيل (في العراق) للاشتغال وخاصة عن الخطورة الأمنية لمثل هذه الرحلات..
ومما زاد من ريبة المتابعين أن الخطوط التونسية لم تعلن في بياناتها عن عودة الخط بصفة واضحة كما أن الملاحظين سجلوا أن الرحلة الذاهبة من تونس الى أربيل كانت فارغة من الركاب بينما تفيد البيانات أن الرحلة عادت وهي ممتلئة بالركاب..وهذا ما أثار سيلا من التساؤلات حول خطر هؤلاء القادمين الى تونس من بؤرة من بؤر التوتر وكذلك عن الفائدة من مثل هذا الخط الجوي في الظروف الحالية.
وقد تفاعلت مصادرعليمة في الملف عند سؤالنا عن الموضوع ، وأفادت مصادرنا أن خط تونس – اربيل الذي أغلق اثر فتحه سنة 2014 قد عاد الى الاشتغال في أول شهر جويلية2016 بناء على عقد كراء خاص مع منظم رحلات عراقي وبالتالي فإن الناقلة الوطنية تعير طائرتها في نطاق عقد واضح يتحمل فيه منظم الرحلة مسؤولية بيع تذاكرها ..كما تفيد مصادرنا أن مطار أربيل يوجد في المنطقة الكردية وهو من أكثر المطارات أمنا في كل المنطقة . كما أن الخطوط التونسية لا يمكن أن تسير رحلاتها في كل الأحوال الا بعد موافقة السلطات الفنية (النقل) والأمنية على مسارها وتأمينها..
ن.ف.
شارك رأيك