بينما تعج شبكات التواصل الاجتماعي في تونس بالتعليقات المساندة والمضادة للانقلاب الفاشل قي تركيا ماذا يقول سياسيونا في صفحاتهم الخاصة حول الموضوع؟؟
بصفة عامة وعدا حركة النهضة التي بادرت الى اصدار بيان مخصص للموضوع تشجب الانقلاب وتدعم “الشرعبذية الديمقراطية” لم تعلن الأحزاب عن مواقف من الموضوع ، معتبرة ربما أم المسألة لا تستسحق خاصة بعد ثبوت فشل المحاولة الانقلابية..
ولكن غياب المواقف الرسمية لا يمنع صدور المواقف الخاصة ، فهاهو محسن مرزوق ، منسق حركة مشروع تونس يحالو مسك العصا من النصف قائلا : ” نحن نرفض وبشكل مبدئي العمل العسكري كوسيلة تغيير سياسي الا اذا كان الجيش يعبر في ظروف استثنائية وبوضوح عن إرادة الشعب او في حالات فيها تهديد بانهيار الدولة. كذلك وبنفس الرؤيا نرفض الانقلاب على الديمقراطية بوسائل الديمقراطية لإقامة حكم مطلق . ومن نفس المنظور ايضا نرفض التدخل في شؤون دول اخرى كدعم الاٍرهاب فيها لانه تدخل عسكري ايضا لتحقيق تغيير سياسي في دولة اخرى”. وقد أراد مرزوق مع رفضعه للانقلاب تشجيل انتقاده اللاذع للنهج “الاردوغاني في الحكم..
أما الرئيس السابق منصف المرزوقي فقد انتقد بشدة الانقلابيين وكتب قائلا:” كل الإدانة لهذه الحفنة من الانقلابيين الذين يريدون أن يفعلوا بتركيا مع فعله السيسي بمصر .كل الدعم وكل التضامن مع الشعب التركي العظيم ومع الرئيس أوردوغان والحكومة الشرعية المنبثقة عن انتخابات ديمقراطية حقيقية” .
ودعا المرزوقي الى الوقوف مع تركيا اليوم مثلما “وقفت بجانبنا ..”
أما الهاشمي الحامدي فقد انبرى منذ صدور خبر الانقلاب الى الوقوف ضده ثم لما ثبت فشله كتب يقول :
الحمد لله. ثبتنا على المبدأ وعارضنا المحاولة الانقلابية في تركيا منذ بدايتها. قلنا بالانتخاب لا بالانقلاب. لم ننتظر نتيجة المعركة كما فعلت جهات عربية ودولية كثيرة بقيت تراقب وتنتظر لتقف مع المنتصر. نحن وقفنا مع المبدأ العادل لا نريد من أحد جزاء ولا شكورا. تهانينا للشعب التركي الصديق وللرئيس رجب طيب أردوغان بفشل المحاولة الانقلابية.
ع.ع.م.
شارك رأيك