أكد يوسف الشاهد مرشح حركة تحيا تونس للانتخابات الرئاسية أن مشروعه يرتكز على مواصلة بناء الدولة الديمقراطية وأن الثورة استكمال للمشروع الوطني، الذي بدأه الزعيم الحبيب بورقيبة، في مناخ ديمقراطي ومناخ الحريات.
وبين ان رؤيته لتونس الغد ومشروعه مبني على معرفة وراية بدواليب الدولة وقابل للتطبيق لانه نابع من الواقع ومتجذر في الوطنية ويجعل من الجميع سواسية امام القانون معرجا على بعض المغالطات اليت يريد بعض الأطراف ترويجها للشعب التونسي والتي يسعون من خلاها الى ايهام العب التونسي ان الدولة القوية هي الدولة العسكرية.
وقال الشاهد ان واقع التنمية في سوسة ليس هو الواقع الذي يروج له عدد من السياسيين وان هناك عدة مناطق في ولاية سوسة مازالت تشكو التهميش وتفتقر الى ابسط مقومات المرافق الضرورية والعيش الكريم.
وتعهد أنه سيعمل على عدة مسائل ستعطي الحلم لسوسة منها ميناء المياه العميقة بالنفيضة الذي حرص ليه شخصيا ورغم تعطيله الا انه سعى الى تحقيقه وبدأت فيه الاشغال وسيوفر أكثر من خمسين ألف موطن شغل لولاية سوسة والولايات المجاورة على غرار سيدي بوزيد والقيروان وغيرهما.
كما تعهد في ذات السياق بارساء مصالحة مع البحر وستسرجع الولاية شطوطها كما كانت من قبل لاستقطاب السياح.
وبخصوص شبكات المياه المستعملة، أكد انه سيتم تحويل مياه سوسة الشمالية الى سيدي عبد الحميد وهو ما سيخلق بيئة سليمة للاهالي.
كما اشاد الشاهد بدور الشباب والمرأة في عملية بناء الدولة الحديثة والديمقراطية، مشيرا الى ان حاجة البلاد اكثر من اي وقت مضى الى وحدة الصف والعزيمة الصادقة لارجاع الامل للشباب وللعاطلين عن العمل وللمراة الريفية والتونسيين بالخارج.
واختتم يوسف الشاهد اجتماعه الشعبي في القاعة المغطاة بسوسة، دعوته الى المواطنين بانتخاب الشخص الصادق الذي يحمل مشروعا وطنيا وعدم الانسياق وراء من يبيعون الأوهام.
يذكر ان الشاهد تحول منذ ظهيرة اليوم الى مدينة سوسة في اطار حملته الانتخابية، وعقد اجتماعا شعبيا حاشدا في القاعة المغطاة بسوسة تجاوز 7000 شخص من مناصري ومساندي الشاهد في الاستحقاق الانتخابي.
شارك رأيك