افتتح أمس الخميس 26 سبتمبر 2019 بالعاصمة الايطاليّة روما وبحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وسفير تونس بروما معز السيناوي وعدد من الباحثين والمختصين في مجال التراث من دول المتوسط المعرض العالمي”قرطاج الأسطورة الخالدة”، وسيتواصل المعرض الى غاية 29 مارس 2020.
وتحلّ قرطاج بتاريخها الحضاري والمعماري والفني ضيفة على “المنتزه الأثري الكولوسيوم”.
ويتضمّن المعرض حوالي 400 قطعة أثرية من لبنان وإيطاليا وإسبانيا، وتسجل تونس حضورها بامتياز بتماثيل ومنحوتات وتحف نادرة تروي تفاصيل تاريخية بعد نحو الفي سنة من نهاية الحرب البونية بين روما وقرطاج.
وتشارك تونس بـ80 قطعة أثرية موجودة في متاحف قرطاج وباردو وكركوان ونابل والجم وسوسة، بإشراف المعهد الوطني للتراث، كما صمّمت منشئات متعدّدة الوسائط جنباً إلى جنب مع القطع الأثرية للتعريف بسلسلة من الأحداث التاريخية التي تشارك في صنعها قوّتان حضاريتان من العالم القديم، قرطاج وروما.
ويبدأ المعرض بتقديم مادة وثائقية وآثار حول تأسيس الحضارة الفينيقية شرق البحر الأبيض المتوسط وغرب بلاد الرافدين في الألف الثالث قبل الميلاد.
وقد تمّ بالمناسبة تركيز شاشات عملاقة عن تاريخ قرطاج وما حملته من حضارة وإبداع في شتّى المجالات، حيث منح المعرض للزائرين أثناء تجوّلهم فرصة للبحث في العلاقة التاريخية بين قوتين عظيمتين في العالم القديم.
شارك رأيك