تم تسجيل رقم قياسي في مداخيل صادرات التمور لهذا الموسم، أكثر من 120 ألف طن بقيمة 871.3 مليون دينار، أي بتسجيل تطور في قيمة الصادرات بنسبة تفوق 13% مقارنة بالموسم الفارط.
وبحسب معطيات وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، فقد بلغ حجم الانتاج خلال موسم (2018-2019)، نحو 288 ألف طن من بينها 228 ألف طن دقلة نور، فيما بلغت صادرات التمور البيولوجية حوالي 9200 طن بقيمة 78 مليون دينار. وسيتم العمل على مزيد تطوير صادرات التمور البيولوجية من خلال تدعيم التعامل مع الفلاحين المنخرطين في هياكل مهنية وحثهم على الانخراط في عملية التحول إلى الفلاحة البيولوجية قصد الحصول على شهادة المصادقة المطلوبة.
وقد بلغت الوجهات التصديرية للتمور التونسية الـ 73 وجهة، أولها المغرب باستقبالها قرابة 33 ألف طن من التمور التونسية، فيما تحتل اسبانيا المرتبة الثانية بـ 9500 طن.
وقد عملت تونس على خلق أسواق جديدة لتصدير التمور واقتحام الأسواق البعيدة على غرار الأسواق الآسيوية والأمريكية والافريقية : * كندا : تسجيل تطور في الصادرات مقارنة بالموسم الفارط نسبة 11 %.
*سنغافورة : تسجيل تطور في الصادرات مقارنة بالموسم الفارط نسبة 42 %.
*بنغلاديش : تسجيل تطور في الصادرات مقارنة بالموسم الفارط نسبة 54 %.
*المالي : تسجيل تطور في الصادرات مقارنة بالموسم الفارط نسبة 65 %.
*كوت ديفوار : تسجيل تطور في الصادرات مقارنة بالموسم الفارط نسبة 44 %.
وفي إطار تعديل السوق الداخلية، قام المجمع المهني المشترك للتمور بتوفير وترويج كمية قدرت بـ 8 أطنان بفضاء خصص لترويج المنتوجات الفلاحية من المنتج إلى المستهلك بأسعار تفاضلية.
وقد تم ترويج هذه الكمية بالأسعار التالية :
– 7,9 د/كغ (صنف شمروخ تعليب 1 كغ)
– 7,7 د/كغ (صنف شمروخ تعليب 2 كغ)
– 5,8 د/كغ (صنف بث)
كما قام المجمع بالاتفاق مع مصدري التمور على تخصيص كمية 1000 طن لترويجها خلال شهر رمضان بالمساحات الكبرى.
وقد تم في موفى هذه العملية ترويج حوالي 150 طن.
شارك رأيك