عبرت النقابة العامة للإعلام عن انشغالها بالهجمة الشرسة ضد الإعلام والعاملين بالقطاع، لافتة إلى أن بعض الأطراف تحاول اليوم إعادة تشكيل مشهد 2012 و2013 من خلال الاعتداءات ضدّ النُّشطاء النقابيّين والسياسيين واعتماد الفضاءات الاجتماعية للتشويه وتلفيق التهم، وهو ما خلق أجواء متشنجة في الأوساط الإعلامية والنقابية،حسب ما أوردته إذاعة موزاييك.
وأدانت النقابة العامة للإعلام الحملة المُشينة وغير الأخلاقية ضد العديد من العاملين في قطاع الإعلام وتعنيف عدد منهم في شارع الحبيب بورقيبة وتجمهر البعض أمام إذاعة المنستير واستعمال الفضاءات الافتراضية لبث الكراهية والحقد ضد قنوات إعلامية وضد الصحفيّين و النقابات.
ودعت النقابة النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع و بقنوات تونسية وأجنبية بشارع الحبيب بورقيبة مؤخرا، وطالبت بفتح ملف قطاع الإعلام وبإرساء الهيئات الدستورية ودعوة الهياكل المهنية في قطاع الإعلام إلى مزيد التنسيق لبحث سبل تنظيم القطاع والرّقيّ به.
كما دعت كافة الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى التحرك عبر تنظيم تحرك وطني ضد محاولات تدجين الإعلام والهرسلة والتشويه للدفاع عن حرية التعبير والإعلام باعتباره صمام الأمان لحماية المسار الديمقراطي وضمان التعددية السياسية والفكرية في تونس .
شارك رأيك