بعد كلمة عبد الفتاح مورو رئيس البرلمان بالنيابة، ادى قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية القسم و ذلك قبل التوجه بكلمة حول الثورة الثقافية في البلاد.
وقال رئيس سعيد ان اللحظة تاريخية وان المثال التونسي الذي ابهر العالم سيدرس.
وتوجه قيس سعيد بالشكر الجزيل للشباب و الشيوخ الذين مضوا قدما لصنع تاريخ جديد و تحولوا على الاقدام و على الدواب تحت الشمس الخارقة لاختيار منهج جديد.
كما شكر سعيد التونسيين الذين اختاروا شخصية اخرى.
و اكد سعيد على ان الشعب يريد الذهاب من ضفة الاحباط الى ضفة العمل و ان الكل حريص على الامانة و على استمرارية الدولة و هي لكل التونسيين و التونسيات.
و اصاف الرئيس سعيد ان الامانة تكمن في الحفاظ على ثروات البلاد و احترام عرق الجبين. و لم ينس سعيد في كلمته الترحم على روح شهداء الوطن.
و قال ان الحرب على الارهاب ستكون متوهجة و مقابلة بوابل من الرصاص.
كما توجه الرئيس بالشكر الى قواتنا تالمسلحة من جنود و امنيين و وديوانيين.
الرسائل التي توجه بها سعيد كانت حسب قوله مضمونة الوصول الا بالنسبة للذين رفضوا التسلم.
وان احترام الدستور مبدئي و ان الذين يجرون وراء الماضي فهم يجرون وراء سراب.
كما كبر سعيد بالمرأة اينما كانت و أكد ان حقوقها ستبقى محفوظة.
و اضاف سعيد انه ان الاوان لايجاد الشغل للمواطنين.
كما اشاد سعيد بالجمعيات و مهمتها في البلاد, و اقترح على المواطنين التبرع بيوم عمل لمدة 5 سنوات للتخلص من التداين و القروض.
و من ضمن الرسائل التي توجه بها ان تونس لا بد ان تتواصل بغض الطرف عن الأشخاص و ان تونس تواصل امتدادها الجغرافي مع كل البلدان و انها مع القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينة ستبقى منقوصة في وجدان كل التونسيين وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل هو موقف ضد الاختلال و ضد العنصرية و انه يتطلع الى صناعة عهد جديد و ان التحديات كبيرة لكن اصرار الشعب سيذلل كل العقبات.
وأضاف ان رئيس الدولة سيظل الضامن للدستور والجامع للجميع و فوق كل الصراعات الظرفية وأن التفضيل لا يكون إلا لحب هذا الوطن كي يبقى شامخاً للاجيال المقبلة.
شارك رأيك