ما ان استقبله رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج يوم الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، تسارع رواد الفايسبوك للبحث عن هوية خالد المشري، رئيس المجلس الاعلى للدولة في ليبيا.
و في أواخر ماي سنة 2018, استقبله الرئيس ماكرون الفرنسي و قد اكد في حوار اداره توفيق مجيد في قناة فرانس 24 انه لا يعترف بحفتر الذي هو قوة أمر واقع و لا قوة شرعية جاء بالصندوق ، و لم يصافحه حتى حول الطاولة في قصر الاليزي وانه مع السراج وانه من الاخوان المسلمين و لكن ليس له علاقة بهم انذاك.
وحسب تصريح خالد المشري في أواخر جانفي من سنة 2019, قد حان الوقت للاعلان عن استقالته من جماعة الاخوان المسلمين بعدما تشرف للانتساب الى هذا التنظيم الذي كان حسب كلامه يتفادى بطش النظام.
وبعد اسقاط القذافي، تقرر في 2011 في بنغازي حصر نشاط الجماعة في المجال الدعوي و الخيري والانخراط حسب القوانين في العمل السياسي و انهاء العمل السري و تسجيل الجماعة كجمعية خيرية مرخصة مع استمرار المراجعات الفكرية و الاصلاح الداخلي و العمل في العلن و ذلك اثر مؤتمر بنغازي في 2015.
هذا و قد اعلن خالد المشري يوم 26 جانفي من السنة الحالية اندماجه في العمل الوطني على أمل ان تقوم العائلة الوسطية الى العمل لعدم ضرب وحدة و تماسك المجتمع الليبي.
و استقبال خالد المشري الذي تقدم بتهانيه للرئيس سعيد في قرطاج يندرج حسب بلاغ رئاسة الجمهورية حول تطورات الاوضاع في ليبيا و التشاور لايجاد تسوية شاملة في الملف الليبي.
وهذا ما نشرته رئاسة الجمهورية:
شارك رأيك