أعلنت الهياكل النّقابيّة لإذاعة “شمس أف أم “، أنّها تتّجه نحو التصعيد على خلفيّة عدم تمكين العاملين بالإذاعة من صحفيين و تقنيين من مستحقاتهم الماليّة لشهر نوفمبر الجاري.
و اعتبرت رئيسة فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خولة السليتي، أن التأخير في دفع الأجور سياسة ممنهجة من الهياكل المسؤولة ،مُحمّلة المسؤولية لوزير الماليّة بصفته رئيسًا للجنة التصرّف في الأملاك المصادرة و الكرامة القابضة، واصفة ما يجري في المؤسسة بالإبتزاز و المقايضة و السياسة المُمنهجة .
و أضافت السليتي أنّه كان من المُبرمج، حسب اتفاق سابق بتاريخ 25 أكتوبر الماضي، تنظيم جلسة وزارية تقرّر مصير المؤسسة بضمان ديمومتها و حقوق العاملين بها، إلا أنّ طلب العروض الثاني لم يثمر شيئًا .
و أشارت خولة السليتي إلى أنّ الأطراف النقابية (نقابة الصحفيين و النقابة الأساسية)، تُجدّد تمسّكها بكراس الشروط الذي ينصُّ على ضمانات لحقوق العاملين و استمراريّة نشاط المؤسسة قائلة: “لا للهرسلة.. و لا لمُمارسة الضغوطات و التجويع الممنهج ..”
و لوّحت رئيسة فرع النقابة الوطنية للصحفييّن التّونسييّن، بتنظيم وقفة احتجاجية في بحر هذا الأسبوع مرفوقة بسلسلة من الاحتجاجات ما لم يتمّ التوصّل إلى إيجاد حلول للمسألة .
شارك رأيك