اعتبر أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي أن الحركة كطرف وقّع على “وثيقة قرطاج”، تعتبر أن يوسف الشاهد ليس الرجل المناسب للمرحلة، مرجحا أن الحركة لن تدعم حكومة يرأسها.
وأستطرد المغزاوي في حديث بثته اداعة كلمة اليوم قائلا إنه “يحق لرئيس الجمهورية دستوريا تعيين رئيس جديد للحكومة بعد سحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد، لكن المسار السياسي يحتم على رئيس الجمهورية التشاور حول هذه الشخصية والتوافق حولها”.
وقال المغزاوي إن المسألة لا تتعلق بشخص يوسف الشاهد، الذي اعتبره شخصية شابة نظيفة اليدين لكنه ليس رجل المرحلة. مشددا على أن حركة الشعب تسعى إلى التوافق حول أسماء أخرى لطرحها بشكل جماعي مع بقية الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج.
وكان المغزاوي قال في سياق متصل في تصريح اليوم لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن حركة الشعب ترفض أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية من المنتمين إلى الحكومة التي تمت إقالتها لفشلها أو إلى أحد الأحزاب، لأن جوهر حكومة الوحدة الوطنية، يقتضي القدرة على التعاطي مع كل الأحزاب بالوقوف على نفس المسافة منها، وفق تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد اقترح البارحة على الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاد اسم يوسف الشاهد كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
ع.ع.م
شارك رأيك