وجه النائب عن ائتلاف الكرامة يسري الدالي أمس الجمعة 10 جانفي اتهامات خطيرة لرئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد.
وقال يسري الدالي في كلمته خلال جلسة منح الثقة للحكومة ” يوسف الشاهد سخر ماكينة اعلامية لإسقاط الحكومة المقترحة و حماية مافيا الدعارة والجنس”، مضيفا ” يوسف الشاهد يلعب في لعبة قذرة من أجل البقاء في السلطة”.
وتابع يسري الدالي مخاطبا حبيب الجملي ” الماكينة الاعلامية التي سخرها الشاهد منذ يوم تكليفك تعمل على تكريس سياسة الفساد والتبوريب والسرقة”.
وقال في هذا الصدد “على الشعب التونسي ان يعرف ان الرؤية بدات تتضح رغم محاولات ذر الرماد على العيون الذي تقوم به ماكينة اعلامية معتبرا ان تونس منقسمة إلى جبهتين الاولى قال انهم تضم المحافظين والثانية تجمع غير المحافظين .
وحذر الدالي من مغبة تلفيق الملفات للخصوم السياسين قائلا ” حذاري ان تسقط لرذالة غيرك وتلفق ملفات لتمدها للنواب الموالين ليغالطون بها الراي العام وزملائهم في الكتل” “عينيك على أجهزة الاستخبارات والمشرف عليها حتى لا يتبعونك النواب ورؤساء الكتل والاحزاب دون اذون قضائية لتساوم عليهم كما فعل غيرك…زج بمسؤولين في الدولة في السجن بعد تخوينهم فقط لتبرير سجن احد خصومه وكان ينوي الزج بـ30 من كبارات الامنيين المتقاعدين والمباشرين في السجن وتلفيق قضايا عسكرية لهم لنفس السبب”.
واضاف “هذا الشخص الذي خان المرحوم الباجي قائد السبسي وخان اصدقائه في الحزب وزج بهم السجن من اجل التفرد بالسلطة مازال يبحث عن تموقع في السلطة والدولة وهناك من يمثله اليوم ويحاول بكل جهد لاسقاط هذه الحكومة” (في اشارة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد).
واشار الدالي إلى وجود ماكينة اعلامية قامت بمهاجة الحبيب الجملي من خلال ضرب القوى الثورية متهما اياها بدفع الجملي إلى البحث عن حكومة كفاءات، متهما هذه المكينة الاعلامية باصطيادها لكل الزلات منها تقرير هيئة مكافحة الفساد مشددا على انهم لم يتحدثوا عنها خلال حكومتي الحبيب الصيد والشاهد.
وقال “الماكينة وراها جهة تسعى للمحافظة على نمط الفساد والسرقة والتبوريب وهو نمط ارتبط ببيع الزطلة وترويج المخدرات ويدافعون عن نمط مجتمعي مرتبط بمافيا الدعارة وسهريات المجون والاباحية والعهر وثقافة الجنس.”
وافاد الدالي بان عددا من النواب ابدوا امتعاضهم من تعهد الجملي بمقاومة التهريب واحداث فرقة أمنية مكلفة بذلك وأنهم قالوا في الكواليس “توا تعمللنا عملة”.
شارك رأيك