الرئيسية » الغنوشي حول زيارته لتركيا: أبلغت الرئيس قيس سعيد و حملني السلام لاردوغان

الغنوشي حول زيارته لتركيا: أبلغت الرئيس قيس سعيد و حملني السلام لاردوغان

بعد الكم الهائل من أسئلة نواب الشعب حول زيارة راشد الغنوشي لتركيا السبت الماضي و التي تتزامن مع سقوط حكومة الجملي المكلف من النهضة، رئيس مجلس النواب و رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي ياخذ الكلمة و يرد بكل برودة دم مؤكدا انه لم يخرق القانون و انه مارس فقط حقه و ان تركيا تحت اردوغان أو غيره لها فضل على تونس التي حررها العثمانيون.

و بعد هذه الاجابة الاستفزازية و ردود الفعل من بعض النواب المنددين بما يسمعونه، راشد الغنوشي يقول ان تركيا فرحت فقط بالثورة في تونس و الذين يحكمون تركيا يؤمنون بالقيم و بالظيمقراطية و بالانتخابات الصحيحة و علاقة تركيا ببلدان الثورة متطورة.

و يواصل رئيس النهضة و رئيس البرلمان التونسي قوله مقتنعا بما قام به ليكتشف ان في زمن العثمانيبن، كان هناك اتراك لهم الفضل على تونس. و يستشهد الغنوشي بأنه الى الآن هناك شارع سنان باشا في تونس العاصمة و ان الجيش العثماني هو الذي حرر تونس من الاستعمار الاسباني. و لولاه لكانت تونس تابعة لاسبانيا. و هناك تقارب بين بورقيبة و كمال اتاتورك و علاقة تونس بتركيا عريقة فما هو المشكل و لماذا يصبح الآن فقط مشكلا، حسب قوله.

و يتساءل رئيس البرلمان عن نوعية هذا المشكل الذي أثير اليوم رغم ان علاقة تونس بتركيا قديمة و قوية و انه هو من طالب بمقابلة رئيس تركيا و تم الموعد صدفة بعد مساءلة الجملي المكلف بتشكيل الحكومة و التي لم تحظى بثقة البرلمان و كان التوقيت فقط صدفة و لم يقع تقديم كما روج تقرير على هذه المساءلة حسب قوله.

و حول ما قيل ان الاجتماع كان مغلقا، قال الغنوشي لو كانت الجلسة مع رئيس تركيا فعلا مغلقة لما تكلم عنها اليوم أحد. و اضاف الغنوشي انه لم يزر تركيا بصفته رئيس البرلمان، وهو غير مسؤول عن ما تكتبه وكالة الأنباء التركية الرسمية.

و اضاف رئيس حركة النهضة حول ازدواجية صفته كرئيس المجلس و رئيس حزب فذلك يكمن في قانون البلاد. و أما حول عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين المزمع عقده الاحد القادم في الملف الليبي، يقول الغنوشي انه لم يذهب الى تركيا للتحريض على الحرب بل للتحريض على السلم و في اليوم الموالي لزيارته الى تركيا، قد تم فعلا وقف النار في ليبيا.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.