أولي ، الكلب التونسي المحظوظ، يعيش اليوم في بلاد الملكة إليزابيث ،وهو الذي كان يهيم شوارع تونس بسيقانه الثلاث بعد أن بترت ساقه الرابعة.
الحظ إبتسم في وجه “أولي” يوم إلتقى طريقه، وهو يبحث عارجاً عن شيء يملأ به بطنه، بطريق إمرأة بريطانية تدعى “دونا رايت”.
هذا وقد سبق ل “دونا رايت” أن تبنت ، من خلال جمعية شمال إفريقيا لحماية الحيوانات، كلبة سائبة سنة 2015 و اطلقت عليها إسم “غريس”.
أولي يعيش الأن في مقاطعة روتلاند في ميدلاندز الشرقية في بريطانية ، بعد أن اجريت له الفحوصات الطبية اللازمة و مع وجود عجلة صناعية لتحل محل الساق الخلفية المبتورة و كذلك بعد أن إتمام الإجراءت الإدارية اللازمة و حصوله على جواز السفر البريطاني المخصص للحيوانات الأليفة هناك بصفته الآن كلباً بريطانيا.
شارك رأيك