تم أمس الأربعاء 22 جانفي 2020، تدشين أول مقهى نسائي بحي التضامن من ولاية أريانة، و الطريف في الأمر أنّ المقهى نسائي بإمتياز و يمنع على الرجال دخوله.
الخبر على طرافته أثار جدلا واسعًا في صفحات شبكات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بين رافض للفكرة و مؤيّد لها، على أنّ الكثير ذهب لكون الأمر فيه من الغرابة الشيء الكثير، ذلك أن المواطن التونسي دأب على صنفين من المقاهي وهي تلك الشعبية منها و المخصّصة للرجال يتمّ فيها لعب الورق و مشاهدة المباريات الرياضية خصوصًا، و صنف آخر من المقاهي المُختلطة و التي تجمع الجنسين رجالا و نساءً شأنها شأن النزل و المطاعم.
علاوة عن ذلك، ذهب الكثير إلى كون الفكرة فيها صبغة انحيازية أو شكل من أشكال التمييز المُبطّن لأن المقاهي هي أماكن عموميّة و رُوّادها تختلف حسب الفئات من الرجال و النساء بإعتبار أن المكان الوحيد تقريبا في تونس الذي فيه فصل الرجال عن النساء هي الفضاءات المخصّصة للإستحمام العمومي أو الإغتسال وهي “الحمّام”.
شارك رأيك