تم مساء أمس الأربعاء 29 جانفي 2020، تركيز كاميرا قيس حرارة الجسم في مطار صفاقس طينة الدولي والقيام بأولى عمليات المراقبة للوافدين من الخارج توقّيا من فيروس “كورونا”.
وقد أمّنت هذه العملية فرق المراقبة الصحية للحدود وديوان الطيران المدني والمطارات والأمن والديوان التي أشرف عليها والي صفاقس أنيس الوسلاتي ولتوفير كل الظروف الملائمة من أجل تأمين كل الاحتياطات على المستوى الإجرائي .
و تم توفير التجهيزات اللازمة مثل كاميرا قيس الحرارة وواقيات من العدوى وقاعة العزل التي يقع استخدامها في حالة التفطن لوجود حالة إصابة أو الاشتباه بها، حسب ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
و من جهتها أفادت آمر المطار سنية قميحة، أن هذه العملية الأولى للكشف الوقائي لم تسفر عن أية حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، مبينة أنّ المراقبة ستصبح مستمرة من هنا فصاعدا بالنسبة لمختلف الرحلات الدولية التي تفد على مطار صفاقس طينة والبالغ عددها 11 رحلة كل أسبوع قادمة أساسا من ليبيا وفرنسا والسعودية (العمرة).
وبينت أنه رغم عدم وجود رحلات مباشرة مع الصين التي تحتوي على البؤرة الأكبر لانتشار المرض، فإن عملية المراقبة تشمل كل الوافدين مهما كانت الجهة القادمين منها وخاصة بالنسبة للحاملين لتأشيرات سفر من الصين والدول الآسيوية أو الذين قاموا بعمليات عبور أثناء سفرهم في هذه الدول قبل القدوم إلى تونس.
شارك رأيك