أفاد مساء أمس الخميس 30 جانفي 2020، رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امكانية النظر في ملف الجهاز السري لكن الحسم بيد القضاء المطالب بتحمل مسؤوليته.
وأضاف سعيّد في أول حوار تلفزيّ له على القناة الوطنية الأولى، بعد 99 يوما من تسلمه مقاليد الرئاسة، أنّه “يرفض الحسابات السياسية الضيقة ويرغب في أن تكون كل القضايا والملفات واضحة للجميع دون استثناء بما في ذلك الجهاز السري.
واعتبر سعيّد أنّ القضاء المستقل سيكون الراعي لكل الحقوق وسينصف الجميع، مبرزا إمكانية انتقاده لبعض القرارات القضائية بسبب عدم الحسم في العديد من الملفات.
و عن سؤاله لاستقباله أطفال عائدين من ليبيا، قال سعيّد، “ماذنب رضيع أو طفل أبواه ارهابيان فبقي يتيما مشرّدا دون مأوى؟ مضيفا أنّه مثلما استقبل أولائك الأطفال وسّم أيضا آخرين من أبناء شهداء المؤسستين الأمنية و العسكرية.
شارك رأيك