بعد اثارة قضية “البنج الفاسد” الذي قد يكون تسبب في وفاة أحد المرضى من قبل القاضي أحمد الرحموني رد الأمين مولاهي ر م ع الصيدلية المركزية على التهمة ..
وقد تدخّل رئيس مدير عام الصيدليّة المركزيّة الأمين مولاهي في تدخل في اذاعة موازييك صباح اليوم وأكّد أنّ ما تمّ تداوله وقع تهويله بشكل كبير، موضّحا أنّ مؤسسته تقتني الأدوية المورّدة سواء بالاتفاق المباشر أو عن طريق الصفقات تحت إشراف اللجنة العليا للصفقات العموميّة التابعة لوزارة الحوكمة ومكافحة الفساد.
وقال إنّ مدّة صلوحية الأدوية التي تتسلّمها الصيدليّة المركزيّة يجب أن لا تقلّ عن 3 سنوات، ويتم تخزينها في مستودعات خاصّة تستجيب للمواصفات العالميّة كما يتمّ تسجيل كلّ المعطيات منذ تاريخ تسليمها وشحنها إلى توزيعها.
وأكّد الأمين مولاهي أنّه في حال ثبُت أنّ الصيدليّة المركزيّة هي من وزعت “البنج” رغم أنّه منتهي الصلوحيّة فسيتحملون المسؤوليّة كاملة ولن يتملّصوا منها ةمشيرا في نفس السياق، إلى أنّ الصيدليّة المركزيّة تقوم دوريّا بإتلاف كميات كبيرة من الأدوية بحضور عدول تنفيذ ومحاضر في الغرض.
كما أقرّ مولاهي أنّه في أواخر سنة 2014 طالبت أحد المخابر العالميّة بسحب مادة مخدّرة (بنج) قامت ببيعها إلى كلّ بلدان العالم ومن بينها تونس، وقد قامت الصيدليّة المركزيّة بسحب هذه المادّة بدورها واتلافها، متابعا أنّ القاضي أحمد الرحموني لم يحدّد إن كان يقصد هذه المادّة أم لا. وأضاف مدير عام الصيدليّة المركزيّة أنّ المخبر الأجنبي قام بالتثبّت من مكوّنات هذه المادّة ثم أعاد ضخّها مجدّدا بعد ثبوت سلامتها.
وقال في ختام حديثه “أتحدّى كلّ من يثبت أنّ الصيدليّة المركزيّة بتوزيع دواء منتهي الصلوحيّة”.
م.ع.
مقالات متصلة :
شارك رأيك