الزيت النباتي المدعم أو “زيت الحاكم” كما درج على تسميته بالمفهوم الشعبي التونسي مفقود من الأسواق تماما بسبب عدم تزويد الديوان الوطني للزيت لوحدات التعليب بالكميات الشهرية منذ قرابة شهر وهو ما خلق أزمة كبرى لدى المواطنين ضعاف الحال الذين لا يقدرون على الزيت النباتي التجاري من الأصناف الأخرى.
إن الوضع صعب لهذه الفئة من المجتمع التي تعودت على الزيت المدعم بــ 900 مليم للتر بينما أنواع الزيت الأخرى يتجاوز سعرها 4000 مليم للتر الواحد.
و من المنتظر أن تطول الأزمة بسبب تأخر ديوان الزيت على القيام بطلبية من الخارج.
شارك رأيك