نشر لطفي زيتون القيادي في الحركة الاسلامية النهضة أمس الجمعة 14 فيفري الذي يتزامن مع عيد الحب، تسجيلا صوتيا بثته له إحدى الاذاعات وهو في حديث مباشر مع زوجته منجية العبيدي، فيه “برشة” حب و غرام و عشق و كذا….
و لكي يحظى هذا التسجيل بنسبة عالية للاستماع و بحثا لترويج صورة جميلة للاسلامي الغير متعصب و الذي يعيش عصره مثله مثل كل التقدميبن من أهل البلاد ، نشر زيتون هذا الحوار المباشر sponsorisé.
– هي تقول انها وجدت لدى لطفي زيتون كل شيء عندما حطت ذات يوم رحالها في انقلترا. كان ذلك عندما كانت في المرحلة الثالثة شعبة أنقليزية و بعد طردها من التدريس و سجنها لمدة شهر و نصف ثم رحيلها الى بريطانيا: “بعد 6 أشهر ڨطعت” و كان ذلك في سنة 1994، حسب قول منجية العبيدي التي كانت أول من قابلت في بلاد الغربة هو لطفي زيتون الذي كانت له مهمة استقبال الاجئين من الاسلاميين الذي تم الضغط عليهم زمن الرئيس الراحل بن علي، و مساعدتهم لايجاد مسكن و الاحاطة بهم.
– هو حكى انه حلم بفتاة تدعى نجاة و صادف ان قابل انذاك منجية العبيدي و اسمها مرتبط باسم من حلم بها. و قال أنه في ذلك الوقت كان عمره في الثلاثين أي في سن الزواج.
و تزوج لطفي من منجية التي أنجبت له 5 أطفال (بنتان و 3 اولاد) و قال لطفي عن زوجته انها كانت مع والدته الراحلة الاعمدة التي اعتمد عليها و اليوم بقيت له زوجته و هي الاعمدة التي يعتمد عليها في حياته و انها تمثل أحسن تمثيل المرأة التونسية: “هي نموذج للنساء التونسيات”.
و غنت منجية، التي خيرت البقاء مع الابناء في بريطانيا، على غرار العديد من عائلات القياديين الاسلاميين التونسيين العائدين الى أرض الوطن و الناشطين حاليا في المشهد السياسي، في يوم عيد الحب للطفي زيتون الرفيق و الزوج و الاب و الشاعر و الفنان عازف البيانو، …
غنت بكل حب اغنية لنجاة الصغيرة، “عيون القلب، سهرانة، أنت تروح و تمشي، أنا بانتظارك…”…. صورة جميلة يسوقها لطفي زيتون… و يروجها في الوقت الذي تمر فيه تونس بصعوبات في تشكيل الحكومة بسبب مناورات حركة النهضة التي حسب استطلاعات للرأي حول نوايا الناخبين في تراجع واضح مقابل صعود عدوها اللدود الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي المحسوبة على النظام السابق.
شارك رأيك